كلنا نعلم بأن أمير المؤمنين عمر أبن الخطاب رضي الله عنه تهرب منه حتى الجن من قوته التي وهبها الله له
هناك قصة رجل وإمرآه حصلت في عهد عمر أبن الخطاب رضي الله عنه وعدم المواخذه لو حصل مني تقصير في روايتها المهم يقال أن هناك رجل ذهب لأمير المؤمنين عمر أبن الخطاب رضي الله عنه يشكي إلى أمير المؤمنين من حال لسان زوجته ، وعندما أقترب من بيت أمير المؤمنين سمع صوت زوجت أمير المؤمنين من خارج البيت وهي بأعلى صوتها فرجع الرجل من طريقه وشعر به أمير المؤمنين عمر وقال ما حاجتك قال لا شي ( أي أستحى أن يحكي له ) قال ما حاجتك يارجل ( بقوة ) قال يا أمير المؤمنين جيت اشكي أليك من لسان زوجتي فسمعت ماهو أشد من ذلك ، ضحك أمير المؤمنين عمر وقال يا رجل خذ منها ما هو صالح ودع ما هو غير صالح أي تذكر منها غسيل ملابسك وطبخ أكلك وخدماتها لك وحملها بأبنائك 000الخ فأنصرف الرجل بعد ذلك مقتنع بما رواه أمير المؤمنين رضي الله عنه 0
فالمرآه لابد وأن ترفع صوتها وتطلب
كما يقال ( في الوسميه عنب )
وهذا لا يعتبر شذوذ ولكن العتب في هذه الحاله على الرجل فهو الذي يتحلى بصبر أكثر من المرآه وما أسرع ما ترجع المرآه عن قولها وترد إلا صوابها وما أجمل حنانها فنحن كلنا من رجل وإمرآه أما من سأل عن السعاده فالسعاده في من أتا الله بقلب سليم والحقوق كثيره على المرآه لزوجها وعلى الرجل لزوجته
أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يصلح نساء المسلمين 0( فمنهن حور العين وليس من الرجل ) 000000