ستعرف معني الألم بقلبي ..
يوماً ما ..
حين يصلك خبر وفاتي
ستعرف معني الوفاء بقلبي ..
يوماً ستدرك كيف كان ألمي
و الجرح المرير بقلبي ..
يوما ما ..
ستعرف كيف أن
قلبي عشقك بكل جوارحه ..
و كيف هي روحي تتبعك ...
يوماً ما ...
قد يكون قريب ..
و قد يكون بعيد ...
ستعرف أن هنا قلباً أحبك
بإخلاص و وفاء ... و لم
يجرحك ..
يوماً .. ما
حين أموت ..
ستفتقد ذلك
القلب و تعرف .. انه
أحبَّك ... نعم عشقك ...
يوماً ما ..
ستعرف
نعم .. ستعرف ذلك
يوماً ما ...
عندما تنظر بعيناك بعيدا
تجدني محمولا علي الأعناق
ستدرك وقتها ان قلبي كان لون كفني
يوما ما
عندما أدفن في قبري
وتبور سنين عمري
يوما ما عندما يموت قلبي بعد احتضاره كثيرا
ويموت حسي
وتتبلد مشاعري
يوما ما
عندما تبرد أطرافي
عندما تتابع عيني خروج روحي من جسدي
يوما ما
عندما أسكن وتسكن أعضائي
وترتكز عيناي
يوما ما عندما يسدل الستار علي مسرحيه أحزان
هنا فقط ستدركي مدي الألم الذي عانيته وأعانيه وساظل اعاني منه
لكي تكوني سعيده
.
.
.
.
.
.
.
ان ذكرتيني برهه في حياتك تكفيني
محاطا أنا بكفني
أستحلفهم ان يستعجلوا دفني
لكي اكون وحدي
بعيدا عن الدنيا وأحزانها
ولوعه الفراق والاشتياق
رحيلك.. تركني صامتاً دون حراك ...
انا وقلبي دوما في عراك
ألفاظي الاخيره تتلاحق في سباق
أيهما ستخرج أولا
قبل ان ألفظ آخر لفظ ومعه روحي
تحيط بي الجدران
ويملأ الناس المكان
لحظاتي الاخيره الي عالم النسيان
تدور عيناي في وجوه الحاضرين
وتدور بي الدنيا معلنه قرب الشك باليقين

انتهت سنيني
وأيامي
ذكرياتي
وآلامي
صمتي
وثورة بركاني

كنتي من تملكين آخر دعواتي
بأن يسعدك الله
وأنا حيا سيدتي
و
ب
ع
د
مماتي
