نشارك معك في المشاعل وشبانه في موضوع كتبته البارحه في موضوع أخي جرح غالي انسخه لكم هنا لمزيد من الفائدة
مع قرب العيد وبما انه ماشي ولا روادي في ذاك الزمان كان الناس يعرفون العيد بشب المشاعل والمشاعل هو كومة من الحطب والشجر يزيد طوله عن 5 امتار احيانا .
وكلما زاد المشاعل في الكبر والحجم زاد الفخر به
فيه مكان راس الطفة اللي تشرف على تهامه مكانن عندنا في رباع اسمه المشاعل هذا المكان خصصوه اهل رباع لبناء المشاعل واحراقه في ليلة العيد يشوفونه اللي في السراه وتهامه
وذاك اليوم جت الاخبار بان بكره العيد والمطر يعطي . والله هذي البلشه كيف يشبونه والمطر يعطي لكن ذولى رباع النشاما سيوف زهران مايقف قدامهم صعب ولذلك سمو برباع الصعب
دقوا المعراض واعطاهم احمد اللساب دباج ذيك القصيدة يقول فيها رحمة الله عليه
حي نمرن هيبته هيبه
وان ندر عالعيس ثناها
ما انقصر غير الذي حيبه
المره ينظر لحناها
وعرضوا الين وصلوا الطفه عند المشاعل وكل واحدن منهم في ايده منوارا من لحى الشجر وولعوا في مشاعلهم حتى وصلت لهبه الى فوق السحاب
هم قال الشاعر عبد الله بن هجاد السقامي رحمة الله عليه
والله لشبيناه والما فيه
بقوف لا يصبح مكاينه
اهل الميازر وقعها ناجيه
مع رصاصن من مكاينه
وهكذا اصبحوا وعيدوا وتبقى الحكاية يتناقلها الرواة الى يوم القيامة .
|