27/02/2007, 04:10 PM
|
#3
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1664
|
تاريخ التسجيل : Nov 2005
|
أخر زيارة : 14/01/2008 (01:26 PM)
|
المشاركات :
5 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
الأستاذ - المدير العام - مشهور
تحياتي وتقديري وشكري للمرور والرد
يولد الإنسان مخلوقا بفضل الله " فقيرا إلى الله " ويخرج من دنياه بالموت " فقيرا إلى الله.. إلا من صالح الأعمال " وبين الولادة والموت " رحلة حياة " الغنى فيها والرزق - تتعدد صوره وأشكاله ومفاهيمه - وفقا لدرجة الأيمان بالله والتنشئة والتربية والتعليم ، والقيم السلوكية ، بين غنى نفس يؤدي إلى كافة أنواع الغنى المحمود ، وغنى جيب فقط يؤدي إلى كسب الماديات وخسران الروحانيات ( ولا أقصد بذلك أبدا أن الثراء أو الغنى بالضرورة هو خسران..إنما خسران إذا لم يقترن بغنى النفس ) وتظل " القناعة الإيمانية والعمل بعد التوكل على الله " هي المعيار الجوهري في الموضوع ، وتظل الأخلاق هي الميزان .. بين هذا وذاك.
واتفق معك تماما .. في أن التجارب الحادة بأنواعها ومنها العاطفية ( كتجربة - أبو سمرة ) مصباح يضيء الطريق في مشوار الحياة لمن يتعظ ويعتبر ومن له بصيرة إيمانية وعقل وقلب ، أما من ساء حظه وحرم من ذلك فان التجارب ستكون له في مشواره عقبات إحباط وأشواك إعاقة " نعوذ بالله من ذلك " وذلك هو" الغلبان " حقا اسما وشكلا وموضوعا وروحا.
أما أنا وأنت وأمثالنا في هذه الحياة فأسم أو صفة " غلبان " الذي أو التي نسبغها على أنفسنا أو يسبغها الغير علينا..إنما هي اشتقاق من جذر - غلب - ( بالفتح ) نغالب " الحياة الدنيا " بالعمل الصالح والكفاح ونصارعها بين غالب ومغلوب – كرة وكرة - وكما قالت " الكسرة " الشهيرة :
أيام في غلب.. وأيام نغلبها
وأيام فيها سوا.. والدهر ميال
أما غيرنا والذين يتعاملون مع الحياة والدنيا .. بشهواتهم وغرائزهم المادية المحضة ، أو الذين يستسلمون لها في - ذل وخنوع - نقول لهم :
والخيبة تقيله بس مين بيحس ؟!
يا زمن خيبة
تحياتي
الغلبان
|
|
|