10/05/2012, 11:05 AM
|
#2
|
المؤسس والمشـــرف العــــام
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 2
|
تاريخ التسجيل : Aug 2004
|
أخر زيارة : 30/07/2025 (06:02 AM)
|
المشاركات :
64,173 [
+
] |
التقييم : 16605
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
MMS ~
|
SMS ~
|
|
لوني المفضل : Maroon
|
|
أم شريك ( زوجة النبي صلى الله عليه وسلم )
نسبها :
هي غَزٍيَّةُ بنت جابر بن حكيم الدوسية الزهرانية ، من بني دوس ببلاد زهران ، من الأزد
إسلامها :
قال ابن عباس رضي الله عنهما: ” وقع في قلب أم شريك الإسلام فأسلمت و هي بمكة و كانت تحت أبي العسكر الدوسي ”
ثم جعلت تدخل على نساء قريش سرا فتدعوهن سرا و ترغبهن في الإسلام حتى ظهر أمرها لأهل مكة
تعذيبها لإسلامها :
حين ظهر أمرها لأهل مكة أخذوها و قالوا: لولا قومك لفعلنا بك و فعلنا، لكنا سنردك إليهم .
قالت: ” فحملوني على بعير ليس تحتي شيء، ثم تركوني ثلاثا لا يطعموني و لا يسقوني، و كانوا إذا نزلوا أوثقوني في الشمس و استظلوا هم منها، و حبسوني عن الطعام و الشراب.
فبينا هم قد نزلوا منزلا و أوثقوني في الشمس إذ أنا ببرد شيء على صدري، فتناولته فإذا هو دلو من ماء فشربت منه قليلا ثم نزع مني فرفع… ثم عاد فتناولته فشربت منه ثم رفع… ثم عاد فتناولته ثم رفع مرارا، ثم تركت فشربت حتى رويت ثم أفضت سائره على جسدي و ثيابي.
فلما استيقظوا إذا هم بأثر الماء، و رأوني حسنة الهيئة فقالو لي: انحللت فأخذت سقاءنا فشربت منه ؟ قلت : لا و الله و لكنه من الأمر كذا و كذا . قالوا: لئن كنت صادقة لدينك خير من ديننا، فلما نظروا إلى أسقيتهم وجدوها كما تركوها فأسلموا عند ذلك ” {صفة الصفوة
قال ابن سعد حدثنا الواقدي حدثني الوليد بن مسلم عن منبر بن عبيد الله الدوسي قال أسلم زوج أم شريك الدوسية وهو أبو العكر فهاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أبي هريرة ومع دوس حين هاجروا, قالت أم شريك فجائني أهل أبي العكر, فقالوا لعلك على دينه قلت أي والله إني لعلى دينه، قالوا لا جرم لنعذبنك عذابا شديدا فارتحلوا بي على جمل ثفال شر ركابهم وأغلظها يطعموني الخبز بالعسل ولا يسقوني قطرة من ماء حتى إذا انتصف النهار وسخنت الشمس ونحن قائظون نزلوا فضربوا أخبيتهم وتركوني في الشمس حتى ذهب عقلي وسمعي وبصري ففعلوا ذلك بي ثلاثة أيام فقالوا لي في اليوم الثالث اتركي ما أنت عليه قالت فما دريت ما يقولون إلا الكلمة بعد الكلمة فأشير بإصبعي إلى السماء بالتوحيد قالت فوالله إني لعلى ذلك وقد بلغني الجهد إذ وجدت برد دلو على صدري فأخذته فشربت منه نفسا واحدا ثم انتزع مني فذهبت أنظر فإذا هو معلق بين السماء والأرض فلم أقدر عليه ثم دلي إلي ثانية فشربت منه نفسا ثم رفع فذهبت أنظر فإذا هو بين السماء والأرض ثم دلي إلي الثالثة فشربت منه حتى رويت وأهرقت على رأسي ووجهي وثيابي. قالت فخرجوا فنظروا فقالوا من أين لك هذا قلت من عند الله رزقا رزقنيه الله فانطلقوا سراعا إلى قربهم وأداواهم فوجدوها موكاة لم تحل . فقالوا نشهد أن ربك هو ربنا وأن الذي رزقك ما رزقك في هذا الموضع بعد أن فعلنا بك ما فعلنا هو الذي شرع الإسلام فأسلموا وهاجروا جميعا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانوا يعرفون فضلي عليهم
( الخصائص الكبرى – السيوطي ج 2 ص 32(
قصة العكة :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :كانت امرأة من دوس يقال لها : أم شريك أسلمت في رمضان، فأقبلت تطلب من يصحبها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلقيت رجلا من اليهود ، فقال:ما لك يا أم شريك ؟ قالت: أطلب رجلا يصحبني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فتعالي فأنا أصحبك، قالت: فانتظرني حتى أملأ سقاي ماء، قال: معي ماء لا تريدين ماء، فانطلقت معهم فساروا يومهم حتى أمسوا، فنزل اليهودي ووضع سفرته فتعشى، فقال:يا أم شريك ! تعالي إلى العشاء، فقالت: أسقني من الماء فإني عطشى ولا أستطيع أن آكل حتى أشرب، فقال:لا أسقيك حتى تهودي، فقالت: لا جزاك الله خيرا غربتني ومنعتني أحمل ماء، فقال:لا والله لا أسقيك من قطرة حتى تهودين ! فقالت: لا والله، لا أتهود أبدا بعد إذ هداني الله للإسلام، فأقبلت إلى بعيرها فعقلته، ووضعت رأسها على ركبته فنامت، قالت: فما أيقظني إلا برد دلو قد وقع على جبيني، فرفعت رأسي فنظرت إلى ماء أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل، فشربت حتى رويت، ثم نضحت على سقاء حتى ابتل، ثم ملأته، ثم رفع بين يدي وأنا أنظر حتى توارى مني في السماء، فلما أصبحت جاء اليهودي، فقال:يا أم شريك ! قلت: والله قد سقاني الله، فقال:من أين أنزل عليك من السماء ؟ قلت: نعم، والله لقد أنزل الله عز وجل علي من السماء، ثم رفع بين يدي حتى توارى عني في السماء، ثم أقبلت حتى دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقصت عليه القصة، فخطب رسول الله صلى الله عليه وسلم إليها نفسها، فقالت: يا رسول الله ! لست أرضى نفسي لك، ولكن بضعي لك فزوجني من شئت، فزوجها زيدا، وأمر لها بثلاثين صاعا، وقال: كلوا ولا تكيلوا، وكان معها عكة سمن هدية لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت لجارية لها: بلغي هذه العكة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قولي: أم شريك تقرئك السلام، وقولي: هذه عكة سمن أهديناها لك، فانطلقت بها فأخذوها ففرغوها وقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم:علقوها ولا تأكلوها، فعلقوها في مكانها، فدخلت أم شريك، فنظرت إليها مملوءة سمنا، فقالت: يا فلانة أليس أمرتك أن تنطلقي بهذه العكة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقالت: قد والله انطلقت بها كما قلت، ثم أقبلت بها أصوبها ما يقطر منها شيء، ولكنه قال: علقوها ولا توكوها، فعلقتها في مكانها وقد أوكتها أم شريك حين رأتها مملوءة، فأكلوا منها حتى فنيت، ثم كالوا الشعير فوجدوه ثلاثين صاعا لم ينقص منه شيء “أخرجه البيهقي ” دلائل النبوة ” الصفحة أو الرقم (6/123)
روى جابر رضي الله عنه قال: حدثتني أم شريك رضي الله عنها أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول و هو يذكر الدجال: يفر الناس منه في الجبال. قالت: فقلت يا رسول الله فأين العرب يومئذ؟ قال: هم قليل. رواه مسلم و أحمد و الترمذي
وهبت نفسها للرسول صلى الله عليه و سلم :
كان أبو الفكر زوجها قد توفي، و كانت أم شريك قد أسنت و كبرت، لكنها كانت تحتفظ بمسحة من الجمال، فوهبت نفسها للنبي صلى الله عليه و سلم و قالت : إني أهب نفسي لك و أتصدق بها عليك، فقبلها النبي صلى الله عليه و سلم
فقالت عائشة رضي الله عنها: ما في امرأة، حين تهب نفسها لرجل، خير .. فردت أم شريك: أنا تلك .
و سماها الله تعالى مؤمنة، و أنزل فيها قرآنا: ” و امرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي ”
فقالت عائشة: إن الله تعالى ليسرع لكِ في هواكِ. ” طبقات ابن سعد ”
|
|
|