إن هنالك من يتعرض للحرارة وللهيب الشمس ولا يجد ما يحجبها عنه.
وهنالك من من شدة وزمهرير البرد لايجد مايدفئه هو وأبناؤه.
وهنالك من من الظماء لايجد ماء بارد او حتى دافاً ليشربه او يغتسل به .
وهنالك من قد عضة وابناؤه الجوع فلا يجد من يقدم له طعاماً ليأكله ويسد به رمق جوعه .
وهنالك المريض او احد افراد عائلته ولايجد قيمة دواء او من يدفع عنه تكاليف العلاج
او يستقبله او يتوسط له في مستشفى ويعتني به .
وهنالك من ليس لديه مايستطيع به شراء لوازم وغذاء له ولأبناؤه .
وهنالك اعداد لاتحصى من المعسرين منهم من قد تم سجنه وترك ابناؤه يعانون
لانه معدم وليس لديه اموال ليدفعها .
وهنالك من لاعمل لديه لأميته وعدم حصوله على شهادة لسبب او لأخر واصبح يعاني الأمرين
بسبب عدم وجود ما يستطيع صرفه على معيشة ابناؤه .
وهنالك من مرتبه قليل جداً ولايكاد يكفي لبعض المصاريف له ولأبنائة .
يابني آدم
هل هذا العمل عمل شخص يشكر انعم الله ولديه احساس وشعور بما يعانية فقراء المسلمين
من الحاجة والفاقة والعوز ... ام إنه عكس ذلك .
وهو الدليل على إنك لاتبالي ولم يسبق لك وإن مستك الحاجة او العوز مثلهم .
تخاف من إنه وفي يوما ما وبسبب ماتقوم به من إسراف وبذخ وعبث بإنعم الله
ان يسلط الله عز وجل عليك مصيبة او كارثة .
او ان تصبح بين ليلة وضحاها فقيراً معــدما ًلاتمتلك هللة واحدة .
لاحظوا الفرق

