الأخت في الله Rola يعطيك العافية على هذا الموضوع المتميز ، وإن كان ما ذكر صحيحا إلا ما رحم الله عز وجل ولازال هناك بقية فيهم الخير والبركة إلى يوم القيامة كما ذكرت الأحاديث بذلك ومتمسكين بالتقوى والدين والصلاح ، أما في هذا الوقت رأينا وسمعنا الكثير من العرب المسلمين يخرجون عن العادات والتقاليد كما نشاهد من آثار محزنة واضحة في الشوارع والحدائق العامة واليوتيوب الذي يوجد فيه كل صغيرة وكبيرة ، وخير دليل أيضا أو شر دليل ما شهدناه في برنامج ( عرب قوت تالنت ) شيء مؤسف وشيء مخزي يندى له الجبين ، لكن نضع كلمة لكن لعلها تكون مخرج لنا وعذر نغطي به فضائحياتنا ، فمن طبيعة العربي وفطرته السوية النخوة والنجدة في أوقات الشدة كما يسمونها في العامية ( الفزعة ) مهما يحدث بينهم من مشاكل أومعارك أو شحناء أو بغضاء فهم يفزعون لبعضهم البعض لأن النخوة العربية تجري في دم العربي الحر الأصيل مجرى الدم ، أو كما ذكر ابن المقفع من أوصاف العرب ، وسوف أضرب لكم مثل وقصة قرأتها سابقا ، ولا أعلم صحة هذه القصة ولكن فيما معناها أنه (( كان في زمن أحد القادة الروم حيث رأى في أحد الساحات البعيدة أو في ناحية من الأرض كلبان من الكلاب يتصارعان في صراع حتى الموت ، فهم أحد قادته أن يفرق بينهما حيث رحم حالهما من كثرة الدماء ، فقال لماذا نتركهم سوف يموتون من الجراح ، والكلبان لا زال يتصارعان حتى الموت ، فقال هذا القائد قائد الروم اتركهم ولا تتدخل بينهم وانظر ما سترى ، وفجأة بينما هم يتصارعان إذ دخل في منطقة هذه الكلاب ذئب متوحش من الذئاب ، فترك الكلبان الصراع وأخذا يجريان خلف الذئب حتى أردوه جريحا او قتيلا ، فالتفت ملك الروم إلى قائده وقال : ألم أقل لك أتركهم ( يقصد الكلاب ) وقال هؤلاء هم العرب لإن اجتمعوا علينا لقتلونا وأبادونا جميعا عن بكرة أبينا )) . (( والقصة موجودة في بعض السير والأحاديث )) وجزاك الله خير أختي .
|