بسم الله الرحمن الرحيم
قرأت خبرا فى جريدة مصرية ، أظن إسمها ( الفجر ) مفادة : القبض على طبيب مصرى يعمل بالسعودية بتهمة الخلوة غير الشرعية مع فتاة هى ابنة أحدى مرضاه فى شقتة ، و الى هنا يعتبر الأمر عاديا ،،، مخالفة للشرع و القانون و يتم التحقيق فيها ، و لا مشكلة ، و إستكمالا للخبر ، فإن الطبيب المتهم قد لجأ بالشكوى للسفارة المصرية مقررا أن هذا الإتهام ملفق له بمعرفة أحد ضباط الشرطة السعوديين لخلاف بينهما ،،،، و بالرغم من عدم قابلية دخول هذا القول الى عقلى و إستقرارة به ، إلا اننى لا أملك الا أن أقول : الله أعلم ، فما أنا بحاضر للوقائع و لا مطلع على خفاياها .
و لكن ماأثار حفيظتى و حنقى فعلا هو أن أقرأ أن هذا الطبيب ( الدون جوان ) لجأ الى المنظمة الدولية لحقوق الإنسان بشكوى فحواها : إهدار حقوق المرأة بالمملكة ، مما حدا بالمنظمة طبعا ( و هم يتصيدون لمثل هذه الأمور ) أن تدعوا لتحقيق موسع بهذا الصدد ،،، و طبعا أنبرت الأقلام الصدئة للإسهاب فى هذا الموضوع كل برأية المنحرف و المطالب بمنح المرأة فى العالم العربى المزيد من الحرية الجنسية ،،،،،، ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لا حول و لا قوة إلا بالله ، مثل هذا الطبيب و الذى لم تكن عقوبتة لتزيد عن عشرة جلدات و الترحيل ، على الإتهام الموجه اليه ،،، آثر أن يوسع نطاق الموضوع ، و يفتح الأبواب لأعداء الدين و الفضيلة لكى يتهجم كل منهم على الدين الإسلامى تارة ، و على العادات العربية تارة أخرى ، فى دعوة ملحة لإستباحة أعراض النساء المسلمين على و سائل الإعلام المقروءة و المرئية ،،، حتى كدت أصاب بالإغماء و أنا أشاهد برنامج القاهرة اليوم على قناة أوربت و هو يستضيف إحدى المخرجات المصريات ( ال ....... ) و هى تنادى بكل حماس بإعطاء الفتاة الحرية الجنسية على غرار مثيلتها الأوروبية بشرط أن تأخذ إحتياطاتها ،، و أثار هذا حفيظة المحاور ، فأراد إحراجها و سألها : هل ترتضين لإبنتك أن تخرج من البيت و فى حقيبتها ( واقى ذكرى )
،،،،،، فقالت له : طبعا ، و ليه لأ ؟؟ المهم أن تأخذ إحتياطاتها .
لعن الله هؤلاء ، و لعن هذا الطبيب الذى تسبب فى تلك الموجة العارمة من الدعوة للإنحلال و ،،، لك الله يا أمة الإسلام ،،،، ( أو المتبقى منها ) .
و الله المستعان على ما يصفون