في هذه الأيام وهذا الزمان الغير مأمون تعيش البشر مصالح وتنسى الكثير من الامور الأخرى وان في الحياة تفاهم وحرص على العلاقة الإنسانية وهي من أعظم القوانين في الحياة نتعلم من الحياة الكثير وكيف ولماذى لم نكن كذالك كنت أريد أن أتوسع في ماقول حول العلاقة الإنسانية التي يتمثل بها البشر وكيف يكون الرجال أوفياء بما يقدمونه وكيف تكون المرونة الرجولية في الرجل المثقف الذي تعلم من الحياة وليس العلم بالشهادة بل بالممارسة والتربية والاخلاق هل نتعلم من مدرسة التاريخ نعي ما نقول ونتمثل بالأمثال الصادقة ونحمي انفسنا من كل شوائب الحياة هل نكون صادقين ونعز بروح المحبة ونتعاون في جعل السعادة تطرق قلوبنا متى ما كنا كذالك فان الناس جميع سوف تحبنا اذا تحدثنا صدقنا وإذا وعدنا وفينا وان قدم احد لنا معرفوف حمدنا وان ساء احد الينا سامحنا هنا سيكون الصدق ولامانه وهنا سيكون الوفاء وهنا ستكون الحياة تسير بخير علينا مهما تغيرت علينا الظروف والمفاهيم الأخرى كم نحن نحقد على بعضنا وكم نحن نتساءل وان سئلنا اجبنا بالذم ولم نقول الحقيقه حتى نجعل من الآخرين غرباء ونحن الاوفيا وما ندري أن كل واحدا منا يحمل وزرا او يحمل كرها او يحمل كذبا او يحمل صدق متى ما تحدثت عن إنسان قلت فلان ليس كفلان لان فلان افضل من فلان وقد حكمنا على الآخرين دون أن ندري ماذى يقصدون او يهدفون او يتعاملون بل من اجل اننا اختلفنا معهم وكان خلافنا إنهم لم يوافقوننا على رأى قد أسديناه او مشورة قد صححناها وكلنا خطاءون في هذه الحياة أن ما اقصده هنا وأقول عنه الوفاء فان كان هناك وفاء كان هناك حب وصداقة وكان هنا لتزام أن من يجرحك اليوم لن تنسى وان تناسيت فان ذالك الجرح سيكون مكانه لن يندمل دوم وانت تفكر انه قد اضمحل بل انه يولمك كل ماذكرته وعدت بالذاكرة اليه فهل نعلم متى يكون لنا صديق صدوق صادق الوعد منصفا
هنا سأنقل لكم احباى الشعر واعتقد انه كان اروع ما قيل في الصديق
لشافعي
هو محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع الهاشمي القرشي
ولد سنة 150 هـ / 767 م ـ توفي سنة 204 هـ / 819 م
من شعراء العصرالعباسي
ان الدنيا دحض مزلة,ودار مذلة, عمرانه الى خرائب صائر, وساكنها الى القبور زائر, شملها على الفرق موقوف, وغناها الى الفقر مصروف, الاكثار فيها اعسار, والاعسار فيهايسار. فافزع الى الله, وارض برزق الله, لا تتسلف من دار فنائك الى دار بقائك. فانعيشك فيء زائل, وجدار مائل, أكثر من عملك, وأقصر من أملك.
اذا الـــــمـــــرء لا يـــــرعـــــاك إلا تــكـــلـــفـــا
فــــدعــــه ولا تــكـــثـــر عــلـــيـــه الــتــأســفــا
ففـي النـاس ابــدال وفــي الـتـرك راحــة
وفـي القلـب صبـر للحبـيـب ولــو جـفـا
فــمــا كــــل مــــن تــهـــواه يــهـــواك قـلــبــه
ولا كــل مـــن صافـيـتـه لـــك قـــد صـفــا
إذا لــــم يــكــن صــفــو الـــــوداد طـبـيـعــة
فــــلا خــيــر فــــي خــــل يــجــيء تـكـلـفــا
ولا خــيـــر فـــــي خـــــل يــخـــون خـلـيـلــه
ويــلــقــاه مــــــن بـــعـــد الـــمــــودة بـالــجــفــا
ويــنــكــر عــيــشــا قـــــــد تـــقــــادم عـــهــــده
ويظـهـر ســرا كــان بـالامـس قـــد خـفــا
ســلام عـلــى الـدنـيـا اذا لـــم يـكــن بـهــا
صديق صدوق صادق الوعد منصفا
اخوكم مشهور