15/07/2012, 01:50 AM
|
#2
|
سكاتى عذاب
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 24517
|
تاريخ التسجيل : Jun 2012
|
أخر زيارة : 23/09/2013 (03:20 PM)
|
المشاركات :
526 [
+
] |
التقييم : 502
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
SMS ~
|
|
لوني المفضل : Deeppink
|
|


في فلسطين لا شيء تغير بين رمضان الشهر الفضيل الذي مضى ورمضان الحالي على الفلسطينيين لا يكادون يتذوقون
في أيامه طعما للسعادة والهناء سوى صور المجازر ومواكب التشييع وأهات الأحزان التي لم تفارقهم ولو للحظة واحدة.
ليست شروط الحياة التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي هي من يحدد استعدادات الفلسطينيين لاستقبال الشهر الفضيل
بطقوسه الخاصة إذ أن الأوضاع الاقتصادية المتردية التي يحياها اكثر من مليون فلسطيني غالبيتهم من اللاجئين يزدحمون
في مخيمات القطاع تلقي بظلالها على استعداداتهم لاستقباله وحصر ها في إطار ضيق إلى حد كبير
:::::::
يبدأ شهر رمضان في فلسطين من مدينة القدس، حيث المسجد الأقصى الذي أصبح الوصول إليه بالنسبة للقادمين من
خارج المدينة ضربا من المستحيل، فالحواجز العسكرية وانتشار جنود الاحتلال على الطرقات وإغلاق مداخل المدينة
أمام زوارها المسلمين، كل ذلك، جعل المدينة المقدسة معزولة عن العالم

ورغم هذه الأجواء فإن المواطنين لم يعرفوا لليأس طريقاً، إذ انتشر باعة الحلويات المشهورة وعلى رأسها القطايف على
مداخل البلدة القديمة، فيما تفنن باعة الخضار والفواكه في عرض بضاعتهم مما تشتهي الأنفس ولا تزال أكله الحمص والفلفل
تتربع على عرش المأكولات الشعبية، وتوضع على كل مائدة، شأنها شأن مقبلات الطعام الأخرىورغم الظروف الصعبة التي
فرضها واقع وجود الاحتلال، فإن أهل القدس حريصون على العادات الرمضانية المحببة ومنها إعمار المسجد الأقصى،
والحرص على أداء جميع الصلوات فيه وخصوصا صلاة التراويح والجمعة وليلة القدر، وتتعاون فرق الكشافة الفلسطينية مع
حراس دائرة الأوقاف والشؤون الإسلامية فيتنظيم حركة السير عبر أبواب الحرم وخاصة لدى خروج المصلين واكتظاظهم بأعداد
كبيرة، كما تقوم هذه الفرق بتقديم الخدمات للمصلين والسهر على راحتهم والمحافظة على النظام ومنع الاختلاط، وحفظ
الأغراض التي يفقدها المصلون لتسليمها لأصحابها لاحقا ويشهد سوق القطانين المجاور للمسجد الأقصى أمسيات رمضانية
يومية بعد انتهاء صلاة التراويح تتألق فيها فرق الإنشاد الديني في إمتاع الحاضرين بالأناشيد الدينية والمدائح النبوية، إضافة إلى
الخطب والحلقات الدراسية والدينية والفقهية لعلماء المسلمين
أما غزة، فقد جاءها رمضان هذا العام، مشابها لظروف متكررة مرت بها سابقا، إذ ما زال الاحتلال يقتل البشر ويدمر الحجر
ويحرق الشجر، ولكن قوات الاحتلاللم تنجح في سلب هيبة قدوم الشهر الكريم، الذي يدخل البهجة إلى قلب كل مسلم،
رغم الجراح التي تنزف كل يوم
وفي شارع عمر المختار الأشهر في غزة، تتراوح اليافطات على المحال التجارية معلنة عن توفر سلع رمضانية خاصة لديها،
من الحلويات الفلسطينية، إلى قمر الدين والتمر والقطايف واللحوم الطازجة والأجبان، فيما تصطف على الجدران بوسترات
تحمل تهاني الحركات والفصائل الفلسطينية بحلول الشهر الكريم ومن يتجول في شوارع المدن الفلسطينية في الضفة الغربية
أو قطاع غزة يشاهد بوضوح بروز ظواهر جديدة تعكس حالة الفقر والبطالة التي تعاني منها غالبية الأسر الفلسطينية في ظل غلاء
الحاجات الأساسية منها ظاهرة بسطات النساء حيث تفترش النساء الأرض ليبعن ما يستطعن من الخضر والفاكهة،
بالإضافة إلى تفاقم ظاهرة عمالة الأطفال؛ إذ تجدهم في أعمال شاقة كالأعمال الإنشائية أو الميكانيكية وغيرها من الأعمال،
أو يجوبون الشوارع الرئيسة القطاع وهم يحملون بعض الحلويات والبسكويت ليبيعوها

ارجو من كل من يحب ان يشاركني موضوعي
كتابة كيف هو رمضان في بلدكم او منطقتكم او موطنكم او قريتكم او مدينتكم
لنتعرف معا على كيفية قضاء الشهر الفضيل في كل بلد
يتبع
|
|
|