25/04/2007, 01:47 AM
|
#3
|
نائبــــة الـمــراقــــب الـعــــام وعضوة مجلس الإدارة ( سابقا )
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 5432
|
تاريخ التسجيل : Jan 2007
|
أخر زيارة : 02/03/2008 (07:36 PM)
|
المشاركات :
4,977 [
+
] |
التقييم : 100
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
بورسعيد ومعركة 1956
الكثير ينظر إلي معركة بورسعيد سنة 1956 على أنها وليدة الإنذار البريطاني الفرنسي لمصر في 29 أكتوبر 1956 بينما هناك أحداث سبقت هذه المعركة منها جلاء القوات البريطانية عن مصر بعد احتلال دام 74 عاما وكان ذلك من أرض بورسعيد في 18 يونيو 1956 ، ثم قيام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بتأميم شركة قنال السويس العالمية وجعلها مصرية مائة في المائة بعد أن كانت تمثل إحدى صروح الظلم والطغيان وكانت تعتبر دولة داخل دولة ، وكان تأميمها في 26 يوليو 1956 حيث توالت الأحداث على مصر ، وبعدها شنت إنجلترا وفرنسا وإسرائيل هجومها على مصر وتصدت لها قوات الشعب والجيش والشرطة للهجمات الشرسة المكثفة للقوات المعتدية وكان أشدها يومي 5 و 6 نوفمبر حيث تم إحراق أحياء بأكملها داخل مدينة بورسعيد وسقوط آلاف من الشهداء والجرحى وبالرغم من قرار وقف إطلاق النار إلا أن الشعب البورسعيدي أذاق القوات المعتدية صنوف العذاب في شكل مقاومة شعبية من خلال عشر تشكيلات ضمت الشباب والنساء ، وتعدت أبناء مصر إلي أبناء الجاليات اليونانية ولم يذق العدو الراحة خلال وجوده على أرض بورسعيد مما عجل من أن يشد عصاه ويرحل بعد 48 يوما وتم الجلاء في 23 ديسمبر 1956 ( عيد النصر ) .
وقد ظهرت بطولات كثيرة ونادرة ضرب بها المثل في التضحية والفداء منها البطل محمد مهران الذي ضحى بعينيه فداء لمصر والشهيد حسن سليمان حموده ذلك الطالب ذو الأربعة عشر ربيعا الذي نظم مظاهرة تنادى بجلاء القوات المعتدية فتصدت لها دورية فرنسية وأطلقت النار عليه .
بورسعيد وحرب أكتوبر 1973
لم يمضى على هزيمة يونيو 1967 إلا عدة أيام معدودات حتى أثبت المقاتل المصري شجاعته وبسالته ففي الساعات الأولى من صباح أول يوليو 1967 تقدمت قوة إسرائيلية مدرعة من القنطرة شرق جنوب بور فؤاد شمالا لاحتلالها فتصدت لها فصيلة من قوات الصاعقة أنزلت بها خسائر جسيمة وعرفت تلك المعركة بمعركة رأس العش بالكيلو 14 جنوب بور سعيد .
ومن أمام بور سعيد وفي مياهنا الإقليمية في الساعة الخامسة مساء يوم 21 أكتوبر 1967 صدرت الأوامر لقطع زوارق الطوربيد المصرية المرابطة داخل ميناء بور سعيد بالتحرك لتتصدى للقطعة البحرية المتسللة وتم التعرف عليها وتحديدها وهى المدمرة إيلات فوجهت زوارق الطوربيد بقيادة النقيب أحمد شاكر ضربتها الأولى بصاروخ مباشر جعلها تميل على جانبها ولاحقها زورق الطوربيد الثاني بقيادة النقيب لطفي جاد الله بصاروخ مباشر أنهى عليها تماما وغرقت على مسافة 11 ميل بحري شمال شرق بور سعيد وأعتبر هذا اليوم يوم البحرية .
وبعد صبر وصمت دام أكثر من 6 سنوات أثبت المقاتل المصري إصراره على إعادة أرضه وتم عبور قناة السويس في الساعة الثانية من يوم السادس من أكتوبر 1973 وكانت بور سعيد إحدى نقاط الانطلاق للجيش المصري إلا أنها لم تنجو من إغارة الطائرات الإسرائيلية عليها وخاصة الأهداف المدنية .
|
|
|