التسامح من شيم الكرماء

شاعت بين غالبية الناس ظاهرة غريبة وعجيبة - الحقد والكراهية بين الاخوة - ولم تكن قبل الاسلام موجودة بهذا الشكل بالرغم من مرور 14 قرنا على الرسالة النبوية - وقد نقى الاسلام النفس البشرية من خلال تعاليمه السمحاء .
وجاء في الاثر الشريف عن سيد الخلق وحبيب الحق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
ومابعثت الا لأتمم مكارم الاخلاق
ومن خلال الاستدلال عن الاثر الشريف كانت فيما مضى اخلاق كريمة وصفاى نبيلة وكرم لاحدود له - ولاتزال كتب السيرة تذكر مناقب العرب عن تلك الحقبة التاريخية
وهذه الايام مع ألأسف الشديد نعيش وسط بحر من الحقد والكراهية والقطيعة لمجرج الاختلاف في وجهات النظر
والخلاف في الرأي لايفسد للود قظية
ويحدث لمجرد الظن ولايقبل الاعتذار مع مرور الايام يصبح عدوا لدودا - لقد قست القلوب الى هذا الحد وملئت بالحقد والكراهية العمياء
هل نتسامح فبما بيننا بسبب الاختلاف ؟!
ام تبقى القلوب قاسية كأنها من حجر !!
ولم نعد نميز بين الخطأ والصواب والحق والباطل واختلط الحابل بالنابل
وبدوري اعتذر لكل من اخطأت بحقه وليغفر لي ويسامحني - وليعتذربعضنا من بعض ليسود الحب والسلام والعدل والرحمة والانصاف بيننا لاننا راحلون عن هذه الدنيا الفانية ولانعرف متى
ان سبب كتابتي لهذا الموضوع هو بعضا من مشاهداتي لشريط الاهداء - البعض يدعو للحب للمندى والاعضاء - والبعض الاخر يدعو للقطيعة عن المنتدى لسبب ما قد يكون بسيطا
يسعدني مروركم من موضوعي لتعم الفائدة للجميع .