يؤلمني الحً‘ــنينٌ ///

يؤلمني الحً‘ــنينٌ ///


يؤلمني الحً‘ــنينٌ ///








هي مجرد إنتظاراات
تنسج من خيوط جسدي (أنواراً مشتتة ْْ~~
و تحيكني كما الوشاح الشتوي ..
لتلفّ به (مشاااعر تُحتضر ْْ~~
هكذا أنا في غيابك (حً‘ــبيبي
يؤلمني الحنين
يتوّهني ***ه الخافق
ويضني كل نبضة فيني
يشتتني أن أعرف أنّك (لست هنا ~~
و يضرب في أجزااائي كل التحركات




يؤلمني الحنين
عندما أحتاجك (رجلاً وحبّاً وحناناً ْْ~~
عندما أعلنها أنّك (عطري الذي أهوى رائحته ْْ~~
عندما أصرخ بكل حروووفي (أشتاقك ْْ~~
وعندما تلوح لي في الأفق جميع النجمات التي تحسدني على عيوني ~~~



هل تذكر عيوني ؟؟
حينها أخبرتني ///
بأنّك ستهديني كل نظراتك المجنونة
وستلوّن كل الأشياء بلون الحب
و أخبرتني ///
بأنني سأكون (رهينة ْْ~~
و ابتسمتَ قليلاً .. واقتربت منّي //
وعاودتَ ابتسامتكَ الرائعة ..
و أخبرتني بأنني سأكون (رهينتكَ أنت ْْ~~
و رهينة ما تحمله لي ...
و رهينة الهوى الذي تعاهدنا عليه ///



و لكنني في حضرة غيابك ،،،
يؤلمني الحنين
الذي طالما أسعدني
أشعر أنّ في داخلي (حاجة لكَ كبيرة ْْ~~
و أشعر بأنّ أطرافي (تنادي لعناقٍ صغير ْْ~~
و أشعر بتناثر الأنفاس (باحثة عن شهقة مجنونة ْْ~~



و أشعر و أشعر يا معذّبي
بأنني حنين مؤلم
ينتظر رحمة قدرٍ أظنّه أقسم بأن يعذّبني ..
و أقسم أن يُحزن النبضات فيني ..
و أقسم أن أموت كل مرة لا أراكَ فيها !!
و أقسم أن أولد كل مرة أراكَ فيها من جديد ..



و أقسم ذلك الحنين ،،//
بأنواع البكاء فيني ... و أنواع الأنين
وكلّ مدارات النداءات الصمّاء
و انعكاس الدفء البعيد
و أقسم على حنيني فيك
وحنيني المُهدى لك //
و حنيني الذي ترامى أمام شرفات روحك //
و حنيني الذي أتمنى أن توقف ألمه //



فهل صدّقت أن يأتي يومٌ لأخبركَ به !!
بأنّ ،،،
حً‘ــنيني (الذي فيني) .... يؤلمني