وكتبت صحيفة "الوطن" عن حزب الله مبرزة أن الأمور باتت لا تحتمل التأويل، فحزب الله يشارك بفعالية في الأحداث السورية، ليس من باب النصح والإرشاد، وإنما في القتال الدائر، بعد أن أعيت الحرب وأيامها الطويلة، القوى النظامية وجعلتها في موقف لا تحسد عليه.
وقالت: إذا كانت الدولة السورية قد تخلت عن حماية مواطنيها، لا بل تعمل بهم قتلا وتشريدا، فما بالك بمواطنين لا يحملون جنسيتها، وهو ما كان ينتظره حزب الله، الذي أوفد قادة عسكريين ومقاتلين لتولي هذه المهمة، عاد بعضهم بالتوابيت "شهداء من ساحات الجهاد"!.
وبينت أن مهمة مقاتلي حزب الله لن تبقى محصورة في حماية اللبنانيين، في الجانب السوري من الحدود، فمقاتلوه تخطوا هذا الأمر، إلى فتح معارك مع الثوار في منطقة حمص، والقصير، وفي الزبداني، مما أعاق عمل الجيش السوري الحر، ومنعه، من السيطرة على مناطق لو أنها سقطت بيديه، لقطعت الطريق على أي تدخل من قبل الحزب في الشؤون السورية.
// انتهى //
06:28 ت م 03:28 جمت
فتح سريع

وكتبت صحيفة "الوطن" عن حزب الله مبرزة أن الأمور باتت لا تحتمل التأويل، فحزب الله يشارك بفعالية في الأحداث السورية، ليس من باب النصح والإرشاد، وإنما في القتال الدائر،...