وقالت صحيفة "الوطن": إن قدر منطقة الشرق الأوسط أن تكون استحقاقاتها رهنا بنتائج الانتخابات الأميركية، فمن قضية العرب الأولى (فلسطين) حتى الأزمة السورية، تظل هاتان القضيتان وما بينهما في حكم "المؤجل" حتى وصول أحد مرشحي الرئاسة جمهوريا كان أو ديموقراطيا للبيت الأبيض.
وأوضحت أن أوباما، والذي يطمح لولاية رئاسية ثانية، والذي اتهمه رومني علانية بأنه تعامل بشكل هش مع الاعتداء الذي استهدف القنصلية الأميركية في بنغازي، يواجه هذه الأيام تحدياً مصيرياً لناحية إدارة الأزمة الكارثية التي ضربت بلاده، ويرى المراقبون أن نجاحه في احتواء هذه الأزمة سيكون بمثابة "البطاقة الرابحة" في الانتخابات المرتقبة.
وبينت أن رومني، والذي ينظر إليه باراك أوباما، أنه رجل "انتهازي" بعد الاتهامات التي كالها الأخير للأول في حادثة "بنغازي"، فسيكون في حالة "انتظار" لما سيتخذه خصمه الانتخابي تجاه تبعات "ساندي"، ولن يتردد في استغلال أي خطأ في إدارة الأزمة لمهاجمة خصمه كما فعل في السابق.
// انتهى //
06:36 ت م 03:36 جمت
فتح سريع

وقالت صحيفة "الوطن": إن قدر منطقة الشرق الأوسط أن تكون استحقاقاتها رهنا بنتائج الانتخابات الأميركية، فمن قضية العرب الأولى (فلسطين) حتى الأزمة السورية، تظل هاتان القضيتان...