يبدو ان دكتاتور ارتريا لم يستفد من درس صديقه دكتاتور ليبيا السابق الذي اراح الله منه البلاد والعباد وباء بشر اعماله. اسياس لم يكن اقل من معمر وينظر اليه كمعلمه الملهم الذي يستفيد منه في كل شؤونه في ادارة دفة الحكم في ارتريا وآخرها طبعا تسليح الشعب بعد اذاقته طبعا مرارة التفتيت من خلال اللجان الشعبية ومراقبة افراد الشعب ومحاسبتهم حتى على تنفس الهواء النقي بالطريقة التي تخالف طريقة الدكتاتور. وما حدث في انقلاب وزارة الإعلام والتلفزيون لم يكن إلا القطرة التي تسبق انهمار الغيث. حتما سيلقى الدكتاتور البغيض اشنع مصير جراء ما كسبت يداه.
|