فالمعلم أحد أركان العملية التعليمية فله الدور الكبير في إنجاح العملية التعليمية أو فشلها لارتباطه الوثيق بتلك العملية وللرسالة العظيمة التي يحملها . وقد كان دور المعلم هاماً في الماضي كما هو في الحاضر . من هذا المنطلق إهتم الآباء بتنشئة أبنائهم التنشيئة الصالحة على نور العلم والمعرفة فكانوا يختارون لتلك الرسالة أقدر الناس وأوفرهم علماً وأدباً وديناً وخلقاً حتى أن بعض الخلفاء كان يوصي حاجبه بأن لا يرد المعلم
في أي وقت يأتي فيه إليه ، وقد إزداد دور المعلم في الوقت الحاضر لمواكبة نهضة التعليم المعاصر في مثله وقيمه وأهدافه ومجالاته ووسائله ..
ومن الملاحظات المهمة على سلوك المعلمين في المدرسة أنهم يختلفون في طباعهم وطريقة تعاملهم مع طلابهم وزملائهم .
وسلوك المعلمين ينعكس أثره على العملية التعليمية وبالتالي على الطلاب الذين يشكلون بؤرة العملية برمتها .
|