عند ما نحلل الحياة ونرى ونسير في ديار الله الواسعة فاننا نجد ان هناك إشكال وألون من الحياة

فكثير من الناس يتغير مع تغير الزمان والمكان وهناك من يخون حليلتيه لعدت
أسباب اما لعدم وفائها بمطالبته والبحث عما يرضيه والمساهمه معه في الحياة كيف يكون ذلك وكذلك الرجل يتزوج من اجل ان يحصل على اسم له في المجتمع فينجب أطفال ويفتح بيت ليكون مأوى له ولأسرته التي قد اختارها ولاكن عند ما تستمر الحياة فيجد الرجل كان اختياره في غير مكانه والمرة ايضا تشاركه هذا الرؤى فيبدأ الطرفان في عدم الاتفاق وتبدا الامور تسي بينهم فإما الرجل العاقل فيفهم ان عليه تحمل من اختار وتزوج لتكون حليلة له خاصة اذا كان له أطفال والمرة ترضى بنصيبها طالما هي قبلت بهذه الزيجة من البدائة والتقالم معها ومحاولة إصلاح مايحدث بينها وبين حليلها وان تحفظه في غيابه وحضوره وان تستعين بالله هذه بعض ما نراه كذلك من الظلم أن نقول بأن الرجل أقل وفاءً من المرأة لأن طبيعة تفكير كل منهما تختلف عن الأخر الرجل عقلاني أكثر والمرأة عاطفية أكثرفكيف نقارن بينهما وطبيعة كليهما مختلفة عن الآخرفي مسألة زواج المرأة بعد وفاة زوجها المجتمع يصبغ على المراة مقدماً طابع التضحية والوفاء ويمجد سلوكها ضمنياً وبدون تصريح إن هي فعلت ذلك في حين ان الرجل لو توفيت زوجته ربما تأخذ هذه النقطة كصفة سلبية لعدم تجاوزه المحنة ولكونه غير قوياً كما يجب لماذا المرأة الغربية ليست وفية كالمرأة الشرقية ؟ لأن مجتمعها لا يطلب منها ذلك ولم يخلق منها امرأة وفية من ناحية أخرى فرص الزواج للأرملة في مجتمعنا وإن كانت كثيرة غير أنها ليست فرص مناسبة تماماً في معظم الأحوال يعني لديها كم كبير من المتقدمين لكن المناسب لها قليل عكس الرجل يمكنه أن يختار كيفما يشاء وفي نهاية الأمر سيجد من يبحث عنها ولو تعددت شروطه
مشهور