بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وهذه منطقة الباحة وهي تشمل بلاد زهران وبلاد غامد
وقد ورد هنا امر نحن نتشرف به ليس من باب ان ذاك او تلك قد زارة المنطقه فحسب بل لان هذه المنطقة والله الحمد تنعم بالخيرات والرجوله والعادات القديمه والحديثه والالتزام باداب القيم وما كان يحدث في القدم واليوم كم نكون سعدا عند ما ينشر مثل هذه الاخبار التي نفخر بها وكيف ولماذ اما كيف فان الحياة القديمه التي كانت تعيشها المنطقة فهي من اجمل العادات والحياة البسيطه والتالف بين ابنا القبائل والنسب الذي يربط ابنا الجنوب كافة زهراني مع غامدي مع عسير وقحطاني مع شهري وعمري والى اخر الجنوب اخوة متحابين ومتعاونين وكان من البديهي ان يكون هناك افراح وكانت المراة ولازالت هي عصب الرجال الاوفياء لان المنطقة منطقة جبيليه وزراعية وكذالك كانت الى قريب جدا لاتعرف الكهربا والسيارة والتلفزيون والاتصالا بالهاتف وغيره كانت المرة ساعد الرجل في كل شي كانت المره هي الجز الثاني لرجل صاحبة البيت والعيال والوادي والمزرعة وكل شي هي جنوبيه اصيلة والاصالة تتبعها اين ما كانت والشرف يحدوها اين ما كانت ولها اسرة واهل وارحام واخوال واقارب تهاب اى رجل منهم وتحتشم له هذه المراة التي عرفناها تسلم علىها برجولة وترد عليك بالخجل والانواثه انها امي وامك واختي واختك ولنا الشرف ان نضع هذا النموذج اليوم لزوجة السفير الامريكي التي زارة منطقة الباحه وتشحت بهذا اللبس الذي نعتز فيه ونتذكره تمام ولا نستعيب منه بل نحن منه وهوا منا وقد كلف الكثير في زمان التطريز بالمكينه والشغل الجنوبي يكلف مبلغ ليس بسيط في ذلك الزمان انظر كيف توشحت هذه المراة بما اوتيت من الحلي والحلي هي من الفضة والذهب ان كان متوفرا في ذاك الوقت او من الفضة ويطلى بالذهب ان حديثي اليوم عن المراة الجنوبية صاحبة الاخلاق الفاضله والعز والكرامه انها كانت ترحب بالضيف وتستقبل الجاره وتساند الرجل في كل امر هي من يعمل في المزارع وهي من يقوم اليل ويصحو الفجر وكان من العيب ان يقفل الباب بعد صلاة الفجر ومنزل لايخرج منه دخان للقهوة يعتبر من البيوت التي يقال عنها انها كسوله وكانت المراة هي ديدن الرجل في كل مكان في البيت والمزرعة فان بقيت بالبيت قيل هي سيدة منزلها وتصريف الامور كما خطط لها وان ذهبت الى المزارع فهي تعمل جنبا الى جنب مع الرجل هي تحمل الحطب وتشيل الزرع وتعمل كل شي والرجل هوا الذي مكرم عندها معزز وله الطاعة لو بقيت اكتب الى غدا عن المراة الجنوبيه فلن اعطيها حقها ولاكني اكتفي هنا بما قلت حتى لا اضيع على من يريد يطلع على عادات المره الجنوبيه عامة والباحة وبلاد زهران خاصه والله يشهد انني لا اريد تشهير ولاكن فخرا بمهاتنا واخواتنا وبكل من لبس الثوب الجنوبي وتغرز بالريحان والبرك والبعيثران والكادي
مشهور