كنت أشاهد عبر التلفون صورة قد أضحكتني وأزعجتني كثيرا رغم انها كانت مولمة كثير من يتعمق فيها وما يدور في محيطها انها صورة لشعب كادح قد يكون قد ضيع حياته رجال ونساء في العمل والبحث عن الرزق والعيش بين الأمم ولاكن قد ابتلي بهذا السم الهاري الذي يخسر فيه كل يوم ألوف بل ملايين الريالات اليمن السعيد كما يسمونه ولاكن اعتقد انه اليمن الشقي وليس السعيد بهذاء العمل كيف انه القات الشجرة التي فقدت الكثير أموالهم وحياتهم وصحتهم في مجالسهم في شوارعهم في مقاهي البلد في صنعا في الجنوب في عدن في اليمن رجال قد عملوا الكثير في حياتهم وعملو في المهن الشاقة منها الكهرباء وألبنا والسمكرة والسباكة وكل الإعمال اليدوية اناس تعرف كيف تكسب وتعرف كيف تعمل إلى انها تضيع هذه الاموال في صرف الاموال في القات عند عودتهم إلى اليمن لكي يسعد نفسه وبتجمع إعداد غير قليل وقد شاهدت منظر لايليق بإخواننا اليمنيين في هذاء المقام حيث شاهدت في هذا المنظر من يوزع القات على الجموع وهم يهذون مثل الغنم وهذا المنظر يجعل الشخص يتقزز منه فانني اهيب بالمسؤلين في اليمن والجنوب عامه أن يبادرون بتغيير النظرة المشومه عن ابنا اليمن السعيد هل هوا فعلا اليمن السعيد او اليمن الكادح والباحث عن المتاعب وتبذير الرزق الذي منحهم الله اياه كيف نستطيع نقول عن اليمن انه البلد السعيد وهذا المنظر المقزز والغير حضاري يدور في مجالسهم وفي اجتماعاتهم الله يهدي شباب اليمن ويعيدهم إلى الحق انه سميع مجيب الدعوات إخواننا في الدين والرزق الحلال
رئيس مجلس الإدارة
والمدير العام
مشهور
هناك صورة بالفيديو تصور هذا المنظر الماساوي لا احب نشرها