نشر : 2013/09/27 9:11 ص

نشر عبر مسن العربية اليوم هذا الخبر

الحمد لله ربا العالمين والصلاة والسلام على اشرف خلق الله سيدنا محمد بن عبدالله وصحبه اجميعين

لقد اطلعت على مانشر من والدة الطفل معاذ كما اسمته والدته بانها زفته للحرب للقتال في سوريا وليس هناك مسلم او مومن يرى هذا الشعب الذي قهر من اعدا الله واعدا الملة والساجدين لصور بشار وهوا ما يدعون انه ربهم ولاحول ولا قوة الى بالله العلي العظيم ونحن نتعاطف مع اسرته ووالدت هذا الطفل ولاكن ليس بهذا المنطق يرسل مثل هذا الطفل بين اناس لاتعرف الرحمة ولا تعرف صغيرا او كبير لقد شاهد العالم كيف جزرو اطفال ولم يراعو فيهم ذمة ولا صغر سن وكان من المفروض ان يكون هذا الطفل بين اسرته واهله وليس بالجبهة هناك لايعرف عنه شي الله ام احفظه من كيد الكايدين وارزقه الله ا العودة الى وطنه سالم معافى زهرة من زهرات الحياة لقد اساني اختي وسوف يسي لكل عاقل في هذا البلد الكبير المملكة العربية السعودية ماغدوتم اليه بموافقتك على ارساله الى هذه البقعة الملتهبة وفيها من جميع الاديان حسبي الله ونعم الوكل والله مانشرت هذا الخبر هنا تشفيا بل خوفا عليه وهوا بهذا السن الله ام انا نسلك له السلامه والعودة المضفرة يارب العالمين

مشهور

سعودية تزف طفلها للقتال في سوريا: ابني إختار العِزّة (صور)

99

زفّت سيدة سعودية ابنها ذا الـ15 عاماً أمس إلى سورية للمشاركة في القتال الدائر هناك بين المعارضة ونظام بشار الأسد. وعبر «تغريدة» في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أعلنت السعودية ريما الجريش أنها تلقت رسالة من ابنها – معاذ الهاملي الذي يعد أصغر المقاتلين الهاربين إلى سوريا – يبشرها بوصوله إلى سوريا. وأوضحت الجريش أن الحساب في موقع «تويتر»: «هو حسابي، والولد الذي أعلنت عنه من خلال التغريدات على الموقع هو ابني». لكنها قالت إن الأمر لو كان بيدها لكانت منعته من الخروج إلى هناك. وأضافت الجريش، التي تنظر المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض ملف زوجها الموقوف بتهمة إيواء وعلاج أحد المطلوبين أمنياً، أن ابنها لم يكمل عامه الـ16، وكان يجلس مع السجناء المفرج عنهم، ويستمع إلى أحاديثهم، خصوصاً أنه صدر أمر من الجهات الأمنية بمنعه من السفر خارج المملكة.

وقالت: «اتصلت بي مندوبة من وزارة الداخلية اسمها أم محمد، كانت تحذرني من ابني معاذ». وأشارت والدة الهاملي على حسابها في «تويتر» إلى أن «ابني اختار طريق العزة، اختار طريق الحياة الحقيقية، اسأل الله لك الثبات يا قرة عيني، امضِ على بركة الله يا شبل العقيدة»! واتهمت الجريش رجال الأمن بإيذاء ابنها الهاملي أثناء مطالبته بإطلاق والده الموقوف من السجن. وظهر الهاملي في صورتين، إحداهما داخل غرفة يرتدي فيها ثوباً من الصوف وحزاماً حول خصره لا يعرف ما بداخله، وآخر على كتفيه به رصاص، وخلفه علم أسود يعرف بأنه علم تنظيم «القاعدة»، فيما يبدو في الصورة الأخرى مبتسماً، وهو يحمل سلاحاً من طراز كلاشينكوف، ويمشي داخل أحياء تبدو قريبة من المشاهد التي تعرضها القنوات الإخبارية للقتال في سورية.

وقام عدد من النساء، إحداهن معتقلة سابقة، بحفلة مصغرة نشرت صورها على «تويتر»، تصدرتها كعكة كتب عليها: «هنيئاً لك أم معاذ»، وعلقت الجريش: «هؤلاء قدمن لمواساتي». يذكر أن ريما الجريش والدة معاذ الهاملي، أوقفت أكثر من مرة، بسبب اعتصامات قامت بها في منطقة القصيم، ودعت فيها إلى التعاطف مع عدد من المتهمين الذين تنظر قضاياهم المحكمة الجزائية المتخصصة، ومع المطالبة بإطلاق سيدة سعودية عرفت بـ«سيدة القاعدة» التي لا تزال تستكمل محكوميتها، بعدما حكم عليها بالسجن والمنع من السفر 15 عاماً.