2-
عندما يشتد
ويحتد الصراع
الفكري بين الأفراد،
وتلتهب حلقة النقاش
بالآراء المختلفة المتضاربة
وتبلغ أوجها، فلابد من مراعاة
استمرار وبقاء الود واللطف والتواصل بين أفراد النقاش،
ذلك الاختلاف في الآراء ينبغي أن لا يؤثر على استمرار العلاقات الطيبة
والمودة بين الأفراد، فالاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية كما هو معروف،
فهذا النوع من الاختلاف يلزم أن لا يكون مدعاة للعداوة والكره والحقد بين الأفراد،
بل هو مدعاة لتنمية الأفكار والآراء وتكامل العقول وتواصلها.