ومن الأسباب
التي تجعل الإنسان لا يستجيب للحق ،
ويُبطئ في رجوعه إليه ،
أن تكون التقارير المرفوعة إليه تقارير كاذبة ،
خادعة ،
غير حقيقية ،
يرفعها إليه بطانته وسدنته من المستنفعين ،
والمتملقين الذين يُزينون الباطل ،
ويُجملون الخطأ ،
فيظهرونه في أحسن صورة ،
جاء في الحديث
"إذا أراد الله بالأمير خيرا
جعل له وزير صدق
إن نسي ذكره
و إن ذكر أعانه
إذا أراد به غير ذلك
جعل له وزير سوء
إن نسي لم يذكره
و إن ذكر لم يعنه"
|