إلى أبي أسامة (وداعية )
هلا سألت القلب والأشجانا
......................... وسألت دمعا نازفا هتانا
أرأيت كيف وداعكم متألقا
.................... فرح يضم ويحضن الأحزانا
وترى سرورا يستنير وغبطة
........................ وسعادة بحبورها تنعانا
لك في الفؤاد أبا أسامة خفقة
................ تروي الكبود وتطفئ الأضغانا
أأبا أسامة كيف صرتم بعدنا..!
......................كيف الديار تودع الإنسانا
مازالت أيام الضباب تحوطني
....................فأشم فيها الطيب والريحانا
وأضم أطياف الغروب وربما
............... روحي تضم الصحب والاخوانا
هي ذكريات بالندى ممزوجة
................تروي الجفاف وتسقي الإحسانا
وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه به مات على شعبة من نفاق
رواه مسلم.
|