الموضوع: جديد العالم
عرض مشاركة واحدة
قديم 22/05/2014, 12:00 AM   #2
المؤسس والمشـــرف العــــام


الصورة الرمزية صقر الجنوب
صقر الجنوب ٌهé÷àٌ يà ôîًَىه

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  Aug 2004
 أخر زيارة : 30/07/2025 (06:02 AM)
 المشاركات : 64,173 [ + ]
 التقييم :  16605
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
لوني المفضل : Maroon
افتراضي



من هي ماري اننغ mary anning التي يحتفل جوجل بعيد ميلادها الـ 215



نقدم لكم اليوم اعزائنا الكرام بعض المعلومات عن عالمة الحفريات البريطانية ماري اننغ mary anning وقد ظهر في عام 1847 اهتمام شديد بقصة حياة ماري اننغ من قبل الكاتب تشارلز ديكنز حيث انة كتب عنها في عام 1865 قائلا لقد صنعت ابنة النجار البسيط لها اسم وشهرة عظيمين وهي بالفعل تستحقها.


وقد سجلت الجمعية الملكيه البريطانية اسمها في قائمة اكثر عشر نساء اسمهن في تاريخ العلم وقد جاء ذالك عام 2010 اي بعد وفاتها بحوالي 163 .

ويمثل متجر الحفريت التي قامت بعملة ماري اننغ من الاشياء التي ساعدتها على الشهرة ، وقد ركزت الفتاة في بداية بيع الحفريات اللافقارية كقواقع الأمونيت والبلمنايت المنتشرة، حيث كانت تبيعها مقابل شلنات قليلة، على خلاف الفقاريات، كالإكتيوصور ، التي كانت أكثر ندرة وأغلى ثمنا.

وقد مثل عمل جمع الحفريات عملا يأتي في الشتاء وكان ذلك العمل في غاية الخطورة، وتعد اكتيوصور و بليزوصور من اهم الاكتشافات المنسوبة لماري اننغ .


وهي تقوم بعملها في مجال الحفريات, مبرزاً اكتشافها الشهير, اكتيوصور, بالاضافة الى ادواتها البسيطة التي كانت تستعمها في عملها, وجعل شعاره جزءاً من تكوين الحفريات وطبقاته.
والعالمة ماري اننغ من موالي 21 ايار 1847 وتعود شعبيتها إلى اكتشاف الطبقات الحفرية البحرية التي ترجع للعصر الجوراسي, كما أن لها السبق في اكتشاف العديد من الحفريات.

ماري آننغ : عالمة الحفريات التي أذهلت العالم .. ماذا فعلت؟؟










تاريخ النشر : 20-05-2014
الكاتب : محمود سليمان



بيتنا نيوز – مشاهير العالم
ماري اننغ بنت النجار : عالمة حفريات أبدعت ببناء متجر للحفريات حيث قامت بعمله العالمة البريطانية ماري اننغ من الاشياء التي ساعدتها على الشهرة ، وقد ركزت الفتاة في بداية بيع الحفريات اللافقارية كقواقع الأمونيت والبلمنايت المنتشرة، حيث كانت تبيعها مقابل شلنات قليلة، على خلاف الفقاريات، كالإكتيوصور ، التي كانت أكثر ندرة وأغلى ثمنا.
وقد كانت تعمل على جمع الحفريات والتجارة بها ، ويذكر بأنها تنتسب اننع للمملكة البرطانية حيث انها في الحادي والعشرين من شهر مايو سنة 1799 ، وقد ذكر موقع ويكيبديا ان شهرة ماري اننغ ترجع الى الطبقات الحفرية البحرية التى ترجع للعصر الجوراسي .
وفي عام 1847م ظهر اهتمام شديد بقصة حياة ماري اننغ من قبل الكاتب تشارلز ديكنز حيث انة كتب عنها في عام 1865 قائلا ” لقد صنعت ابنة النجار البسيط لها اسم وشهرة عظيمين وهي بالفعل تستحقها ” .
وجدير بالذكربأنها قد سجلت حسب الجمعية الملكيه البرطانية اسمها في قائمة اكثر عشر نساء اسمهن في تاريخ العلم وقد جاء ذالك عام 2010 اي بعد وفاتها بحوالي 163
وقد مثل عمل جمع الحفريات عملا يأتي في الشتاء وكان ذلك العمل في غاية الخطورة . وتعد اكتيوصور و بليزوصور من اهم الاكتشافات المنسوبة لماري اننغ .
وفي عام 1847م توفيت العالمة المبدعة ماري آننغ لتسطر بحياتها المتألقة رواية لابداع من قلب المعاناة ولتضيف للعالم كثيراُ من الحفريات التي ما زال يدرسها حيث يرجع لها الفضل بكثير من المعلومات التي يحتاجها العالم في عصرنا الحالي .
ويذكر بأن العالمة ماري آننغ قد ولدت ماري بلايم ريجس، والمعروفة بـ”ماري آننغ”, دورست، إنجلترا، لنجار بارع يدعى ريتشارد آننغ. إلا أن والدها، سعيا لتحسين دخله، كان يذهب للتنقيب عن الحفريات في الطبقات المتحفرة بجرف المدينة الساحلي ليبيعها للسائحين. تزوج ريتشارد آننغ من ميري مور الشهيرة بمولي، في الثامن من أغسطس لعام 1793. عاش الزوجان معاً ببلاندفورد، إلا أنهما، بعد ذلك، انتقلا للعيش بمنزل على جسر مدينة لايم. انضم الزوجان لكنيسة خارجة عن الكنيسة الأنجليكية، تقع في شارع كوم، حيث سمي أتباعها بالمستقلين الأحرار قبل أن يطلقوا على أنفسهم اسم الأبرشانيين. وفي هذا الصدد كتبت شيلي إملينغ أن عائلة ماري كانت تقطن في منزل قريب جداً من البحر، حيث أن العواصف البحرية التي كانت تكشف عن الحفريات، ذاتها، كانت تفيض داخل البيت مضطرة العائلة للتسلل للخارج عبر نوافذ غرف النوم العلوية، خشية الغرق.
حيث رزق ريتشارد آننغ وميري مور بعشرة أطفال. الطفلة الأولى كانت تدعى ماري، وقد ولدت في عام 1794 ثم تلتها بنت أخرى توفت سريعاً جداً. بعد ذلك ولد جوزف في عام 1996 تلاه ولد آخر، إلا أن هذا الطفل مات رضيعاً. وفي العام نفسه، 1996، توفت الابنة الكبرى ماري، التي كانت في الرابعة من عمرها، حيث أمسكت النار بثيابها عندما كانت تضيف إليها براضة الخشب. وقد نشرت تلك الحادثة في عدد مجلة باث كرونيكال الصادر في السابع والعشرين من ديسمبر لعام 1998، حيث جاء فيه أن “طفلة لنجار يدعى السيد ر. آننغ يعيش في لايم ريجس، تبلغ من العمر أربع سنوات، تركت بمفردها في غرفة بها براضة خشب…حيث أمسكت النار بثيابها…ولم تنتبه لها أمها، الأمر الذي جعلها تصاب بحروق بالغة أودت بحياتها” والجدير بالذكر أن ميري مور أنجبت طفلة بعد تلك الحادثة بخمسة أشهر فقط، حيث أطلق عليها ماري نسبة لأختها التي قضت قبل أشهر. وبعد ذلك أنجب أطفال آخرون، إلا أن جميعهم ماتوا قبل أن يتموا عامهم الثاني، ولم يعش سوى ماري وجوزف حتى مرحلة الشباب. وعلى الرغم من ذلك، فلم يكن معدل وفايات الأطفال المرتفع في عائلة ماري أمر غير مألوف، ففي بدايات القرن التاسع عشر كان نصف الأطفال في بريطانيا يموتون قبل سن الخامسة. وبالنظر للظروف المعيشية الصعبة بلايم ريجس، في بدايات القرن التاسع عشر، فإن موت الأطفال جراء الإصابة بالجدري والحصبة كان أمر مألوف تماما.
كما انه وفي التاسع عشر من أغسطس لعام 1800، أي عندما كانت ماري تبلغ من العمر 15 شهرا فقط، حدثت حادثة جذبت أنظار الجميع إليها. فقد وقفت ماري تحت شجرة دردار ضخمة مع أحدى الجارات التي تدع إليزابيث هسكنغ، وسيدتين أخرتين لمشاهدة عرض فروسية كانت تقدمه مجموعة من الخيالة . إلا أن تلك الشجرة وقعت إثر صاعقة برقية وقتلت النسوة الثلاث في الحال. وسرعان ما نقل شهود العيان الطفلة إلى منزلها، حيث تم إنعاشها بحمام ساخن. وبعد تلك الحادثة قال الطبيب الذي فحص ماري أن نجاتها كانت معجزة إلاهية. وقالت عائلتها أن ماري كانت تبدو مجرد طفل سقيم ممراض ، قبل تلك الحادثة، ولكنها الآن أصبحت زهرة متفتحة. وكذلك ظل الناس لسنوات طوال يربطون بين ذكاء ماري وحيويتها وحب الاستطلاع لديها وبين تلك الحادثة.
وقد تلقت ماري قدر قليل جدا من التعليم. فقد كانت تحضر مدارس الآحاد بالكنيسة الأبرشانية، حيث تعلمت القراءة والكتابة. وقد كانت تلك الكنائس، على عكس الكنائس الأنجليكية، تؤكد على أهمية التعليم بالنسبة للفقراء. ولعل من أهم ما درسته ماري في تلك المدرسة هي المجلة الدينية التي كانت تصدر عن الكنيسة. حيث كتب فيها الأب جيمس ويتن، القس المسؤول عن العائلة، مقالين; أحدهما يؤكد أن الله خلق الأرض في ستة أيام، والآخر يدعوا أتباع كنيسته لدراسة العلم الجديد; علم الجيولوجيا.


وقد توفت ماري اننغ في التاسع من ممارس عام 1847م.


 
 توقيع : صقر الجنوب

مواضيع : صقر الجنوب



رد مع اقتباس