الاعتذار
وجهاً لوجه
تكون فيه المشاعر
أقرب للقلب وأكثر وضوحاً،
ويعبر عن أنك مازلت تهتم بالطرف الآخر
وتنوي فعلاً الاعتذار بصدق وليس فقط لإنهاء الوضع المتوتر،
وقد تختلف أشكال الاعتذار حسب المواقف والأشخاص
فهناك من ترضيه كلمة آسف، والبعض بمكالمة هاتفية،
بينما آخرون لا يرضيهم إلاّ الاعتذار الصريح الواضح،
فتقديم الاعتذار لا يعني بالضرورة أن يتقبله الآخر،
فعليك أن تتوقع أن المتلقي قد يحتاج لوقت لتقبّل الاعتذار
أو حتى رفضه على أسوأ الاحتمالات،
لذلك لا يجب توقع الأفضل دوماً،
فعلى الرغم من الجهد
الذي قمت به لتقديم الاعتذار
قد يواجهك الآخر بلا مبالاة وببرود أو حتى بعدائية،
وربما سيقدّر الشخص الآخر ذلك في وقت لاحق،
أو لن يفعل أبداً
لكن لا يهم ما دمت قد فعلت ما توجب عليك،
لذا يمكنك الاسترخاء الآن،
فالباقي يعتمد على الآخر.