ختاما.. تساءلت "المدينة" في رأيها الصباحي والذي جاء بعنوان (ليبيا.. إلى أين؟)...
يبدو من الصعب تشخيص الحالة الليبية في ظل تعدد أطراف النزاع بين منظمات وجماعات تعددت أسماؤها، بحيث أصبح من الصعب إحصاؤها، إلاّ أن قاسمها المشترك هو انتماء غالبيتها لجماعات التطرّف.
وربطت: وقد لا يختلف المشهد في ليبيا عمّا يحدث في شمال العراق، لكنّ الأمر أصبح مختلفًا بعد أن أعطت واشنطن الأولوية في استخدام القوة للتصدّي لداعش العراق، فيما لم تعر داعش سوريا أي اهتمام يوازي ما ارتكبته تلك الجماعة الإرهابية، التي تنتمي إلى نفس التنظيم أي اهتمام.
وأشارت: لا شك أن استخدام كافة أنواع الأسلحة، بما في ذلك الطائرات والأسلحة الثقيلة، في الاشتباكات الدامية التي يدور رحاها بشكل أساس في بنغازي والعاصمة طرابلس، حيث تعتبر الضواحي والأحياء السكنية في كثير من الأحيان مسرحًا لتلك الاشتباكات يشكل تهديدًا مباشرًا للأهالي الأبرياء.
ولفتت: دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- التي أطلقها مؤخرًا لتضافر الجهود الدولية في الحرب ضد الإرهاب، لا تحدد طرفًا واحدًا، أو جهة دون غيرها في التصدّي لمخاطر هذه الآفة الخبيثة، وإنما كافة أشكال الإرهاب التي أصبحت تستهدف العديد من دول المنطقة، سواءً في العراق، أو سوريا، أو ليبيا، أو الصومال، أو غيرها، وذلك ضمن إستراتيجية موحدة وشاملة.

// انتهى //
06:31 ت م 03:31 جمت
فتح سريع

ختاما.. تساءلت "المدينة" في رأيها الصباحي والذي جاء بعنوان (ليبيا.. إلى أين؟)... يبدو من الصعب تشخيص الحالة الليبية في ظل تعدد أطراف النزاع بين منظمات وجماعات تعددت...