حصل حادث لشابٍ مع أمهِ

و توفت أمهُ -رحمها الله وجمعها بهِ في الجنة- من سبب الحادث

وولدها سَلِمَ من الحادث



فقال الوالد



بحزنٍ..

كالبراكينِ منه يثور

تضيق به جنبات الصدور ..



يواسينِ وأنا الميت وحالي يجبر الدمعات
تسيل من الذي فينِ ويبكي وهو يواسينِ

وأنا أبكِ وأتنهد وأرسم بالحزن لوحات
يجبرونِ عشان أمشِ ورجلي ما تمشينِ

قتلت رعايتِ بيدي قتلت الحب والرحمات
حرمت النفس من حقها وأنا أبكيها وتبكينِ

وكنه حلم قدامي يقيدنِ من الصرخات
أبي أصحى ولكنِ عجزت ألقى ال يصحينِ

فداك القلب يايمه ومهما قلت من كلمات
صغيره في كبر حقك بس أتمنى تعذرينِ

نهبت الفرح من بيتِ صحيح أني خسيس الذات
صحيح أني ولد طايش وكل ما أسمعه فينِ

تجول عيونهم فينِ تفصل منِ قياسات
وتشيح وجوههم عنِ وكنِ غيرت دينِ

يظنوا حزنهم أكبر وهم أصحاب هالمأساة
وأنا أتحدى إذا فيهم ربع ما يحترق فينِ

نقص قدرِ بعد موتك وغابت نشوة اللذات
وصار الهم عكازِ أباكيه ويباكينِ

عطيتينِ بدون حساب ولا سمعتك تقولي هات
وأنا أشرب حيل من دمك ودمك ما يكفينِ

يايمه ارجعي كافي ابجلس معك لو لحظات
واقبل ايدك ورجلك وافرش لك رمش عينِ

يايمه ما تحملهم يقولوا فات ما قد مات
تعالِ غيرِ هالقول وأطيعك باقي سنينِ

وأترك عادة التدخين ونفذ ما تبِ بسكات
وأصلي الفجر في المسجد قبل منتِ تصحينِ

يايمه ارجعي تكفين وطفي شمعة الآهات
أبيك أنتِ ولا غيرك على موتك تعزينِ

وضمينِ وداوينِ مثل ما كانت الهقوات
ما أبي أحدن يواسينِ أبيك انتِ تواسينِ

دخيلك بس لا تبكي إذا شفتِ بي الدمعات
أنا مقوى أبكيك إذا أنتِ تبكينِ