حذر عدد من شركات أمن الانترنت من ظهور عدد من فيروسات الهاتف المحمول والتي يمكن أن تنتشر بسرعة مثل غيرها من الفيروسات.
وتستطيع السلالة الجديدة من فيروس كابير الانتقال من جهاز إلى آخر عن طريق استخدام تكنولوجيا البلو توث للارسال اللاسيلكي.
ويؤثر كابير على الاجهزة التي تعمل باستخدام برنامج التشغيل سيمبي 60.
إلا أنه وعلى الرغم من التحذير إلا أنه لم ترد أي تقارير عن إصابة أي من الأجهزة بكابير أو أي من تنويعاته.
نسخ جديدة
كانت النسخة الأصلية من دودة كابير قد ظهرت للنور في منتصف يونيو حزيران من عام 2004 عندما أرسلت نسخة منه لعدد من شركات مكافحة الفيروسات في محاولة لاثبات إمكانية وجود هذه الفيروسات.
إلا أن النسخة الأصلية من الفيروس كانت تتضمن أمرا يجعل أنه حتى ولو استطاع كابير الهرب من المعمل فإنه لن يستطيع إصابة أكثر من هاتف واحد.
لكن هذا الخطأ تم تصحيحه في السلالات الجديدة من كابير وجعلت من الممكن انتقاله عبر تقنية البلو توث إلى أي هاتف يعمل برنامج التشغيل الذي يصيبه هذا الفيروس ويقع في مدى إرسال البلو توث الذي يظل فعالا في مدى عشرات الأمتار.
إلا أن خطورة كابير لازالت غير كبيرة حيث أن البرنامج يحتاج لموافقة مستخدم الجهاز لكي يتم تنزيله ويجب أن يتم تثبيته يدويا على الجهاز.
ويستطيع المستخدمون حماية أنفسهم من الاصابة بهذا الفيروس من خلال استخدام خاصية الاخفاء الموجودة في الأجهزة التي تستعمل برنامج التشغيل سيمبي.
وكانت شركة أمن الحواسب الفنلندية، إف سيكيور، قد حذرت من أن السلالات الجديدة من كابير إلا أنها قالت إن هذه الفيروسات لا تخرب الجهاز لكنها تمنع عمل خاصية البلو توث وتستهلك طاقة الجهاز.
وقالت شركة، سوفوس، لمكافحة الفيروسات إن الأكواد الأصلية لفيروس سوفوس وضعت على الانترنت عن طريق أحد المبرمجين البرازيليين مما يمكن أن يؤدي إلى ظهور تنويعات جديدة من الفيروس الأصلي.
وحتى أكتشف وجود سبع نسخ مختلفة من كابير من بينها برنامج سكالز الذي أكتشف في نهاية نوفمبر تشرين الثاني الماضي.
يذكر أن كل من نوكيا وإل جي ولينوفو وباناسكونيك وسامسونج وسيندو وسيمنز تصرح باستخدام برنامج سيمبي 60 في هواتفها المحمولة.