مساء الخير عليكم جميعاً
أتمنى أن تكونوا بخير

في صباح الخميس قبل الماضي كنت أنا وأحد أصدقائي على متن مركبته العامره
باتجاه الصحراء ( طالعين للبر ) ربما هذا لايعني الكثير ...
صادفتنا شغايا أوديه والأرض جدب ...
قلنا كما يقول من تستقى بهم الأرض العجائز الركع والبهائم ..
قلناها ( عسى الله يجيب المطر ) ..

دعك مما سبق فلا يعدوا أن يكون من حواشي الموضوع ..
وأليكم ماأعني ..
قال لي محدثي أن الدكتور / فاروق الباز وهو الفلكي الجيولوجي المصري الإمريكي الشهير ..
قال في بحث ميداني واظن ربما فضائي وخرائط في منتصف التسعينات الميلاديه ..
( أن السعوديه تسبح تحت نهر عظيم أشد غزارةً من النيل وأعظم أتساعاً من المسيسبي ) ..
وأن بدايته من شرقي جبال السراه ويصب في مياه الخليج ..

قاطعته وقلت له لحظه ..
ولكن هذا خط معاكس لإتجاه الأنهار ..
قال هذه هي نتيجة البحث وربما يكون من أتجاه غربي شمالي حتى الشرق الجنوبي ..

وذكر أن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنيه ..
أكدت ذلك وأنها على علم بهذا ولكنه يحتاج إلى ميزانيات خياليه لجعله واقعاً على الارض ..

تذكرت حينها الآتي :-

1- كيف شق المصريين القناه ..
2- كيف حفر العراقيين الشط ووسعوا لنهر دجله التركي الضعيف ..

تذكرت ...

أن الحرب القادمه هي حرب المياه ..
وليست حرب النفط ...

تذكرت ...

فلسفة اليهود وحربهم الاستراتيجيه من أجل المياه ...
وحدود دولتهم العظيمه .....!!


تذكرت ...

أبو عدي .... من النهر إلى النهر ....


تذكرت ...

كيفن كوستنر .... في بوست مان ...
ورؤية الغرب للألفيه الحاليه ...


تذكرت ...

المبالغ الباهظه التي تصرف لتحلية المياه ....


وقبل ذلك ...

زاد إيماني ويقيني الذي لم يتزحزح ...
بحديثه صلى الله عليه وسلم ...
في آخر الزمان تكون جزيرة العرب أنهاراً ووديانَ ..

هل إنشقاق النهر وأنفجاره ...
وهو بأذن الله واقع وبعلمه وبإذنه ...

سيكون على يد شركة مقاولات ...

أم خسف بجزيرة العرب ...

من لديه خلفيه عن الموضوع فليدلي بها ..

ولله الامر من قبل ومن بعد ..


منقوووول للفائده

تحياااااااااااااااااااااااااااتي

مزوووحي