يمتاز الورد بلغته الخاصة التي تسحر القلوب وتقرب المسافات بالإضافة لما يضمه من مؤثرات ورموز متعددة يكمن فيها السر وراء كونها أحد أكثر الهدايا والأساليب المتداولة بين جمهور الفيس بوك وتويتر وخلافه من المواقع الإجتماعية المنتشرة في جميع أنحاء العالم سواء لتوطيد العلاقات بينهم والتعليق بها وأبراز الأحترام والتقدير بين الأصدقاء والأهل والمعايدات أوبين العشاق والراغبين في منح بعضهم البعض أجواء رومانسية حالمة بمشاركتهم للورد بإطلالتها الزاهية صباح الخير أووضعها كخلفية رائعة يفوح منها جمال الطبيعة وشذى عطرها

تجسد صور ورود بأنواعها وألوانها المتعددة ودلالاتها المتنوعة ما بين الأبيض وما يمثله من حب هادئ وصفاء للقلوب وبين الأحمر المشتعل بلهيب العشق والغرام والأصفر المملؤ بالغيرة والشوق والوردي بنسماته الرقيقة التي تداعب مشاعر المحبين والبنفسجي الذي يصف قسوة الهجر ولوعة الفراق أروع وأرق الطرق الرومانسية الشائعة الأستخدام للإعراب عن أحساسهم الذي تعجز الكلمات والعبارات عن تعريفه مما يدفع المغرمين والأحباب لتبادل صور الورود الرومانسية بإعتبارها الترجمان الأدق والأوضح لمشاعرهم الحانية النقية


التي تلاقي قبول كبير من مقتني الهواتف الذكية وأصحاب أجهزة الكمبيوتر واللابات بمختلف ماركاتها وسعاتها نظرا لما توفره لهم من بهاء المنظر والتناغم الرباني في الألوان بجانب ما تبثه في نفوسهم من راحة وشعور بالنشوة والسعادة بتأثيرها المعروف ذوي الألباب والأحاسيس المرهفة وجذب الأنظار خصوصا لعشاق التأمل في الحسن والأبداع رمزيات الألهي في تفاصيلها الرائعة الأتقان وتعدد أشكالها.

تأتي أعياد الميلاد في مقدمة المناسبات الأحتفالية التي يحرص مستخدمي الأنترنت بكافة جنسياتهم ومراحلهم العمرية وثقافاتهم على تقديم التهاني ومشاركة أصدقائهم بهذه المناسبة العظيمة وأستقبالهم عام جديد من أعمارهم متمنين لهم الخير والسعادة وطول العمر داعمين معايدتهم المؤكدة على رباط الصداقة والأخوة والمحبة بينهم بواحدة من أروع صور الهدايا التي تناسب كافة الأذواق وتنال رضا الجميع إلا وهي الورود