05/09/2007, 09:26 AM
|
#18
|
شخصية مميزة وعضو شرف منتديات رباع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 7235
|
تاريخ التسجيل : Sep 2007
|
أخر زيارة : 15/12/2011 (10:26 PM)
|
المشاركات :
260 [
+
] |
التقييم : 30
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
الأربعاء ينشر ملخصات أوراق العمل المشاركة فـي ملتقى نادي الباحة الأدبي عن الرواية
تقرير-نايف كريري
تنطلق في الفترة من 19-22 شعبان 1428هـ الموافق 1-4 سبتمبر 2007م فعاليات الملتقى الثقافي الثاني الذي ينظمه نادي الباحة متناولاً فيه (الرواية والتحولات الاجتماعية في المملكة)، ومن المنظور أن يتناول المشاركون في الملتقى جملة من المحاور المتعلّقة بهذا الموضوع، بجانب تكريم علي السلوك وعبدالعزيز مشري، واستباقًا لهذه الفعاليات، نقدم تلخيصًا لما تتضمنه الأوراق المقدّمة بأقلام مقدّميها بما يمثّل إضاءة مسبّقة لمتابعي هذه الفعاليات..
ملخص ورقة: الرواية السعودية واستراتيجيا المقارنة
د.صالح زياد
تحلل هذه الورقة جانباً أساسياً في قراءة الرواية السعودية، يتمثل في المقارنة الثنائية التي تنفذ إلى القيمة، والمعنى، والتصنيف، والوظيفة، بقياس مكان الرواية إلى مكان الواقع، وقضيتها إلى قضاياه، وفعلها إلى فعله، من دون أن تكف عن استحضار أطراف أخرى للمقارنة تنجلي بها ألوان من المديح والهجاء تجاه النصوص الروائية باعتبارات مختلفة. وتبدو أهمية استراتيجيا المقارنة بوصفها ممارسة قرائية للرواية في اكتشاف قدر من التجاوب بينها وبين استراتيجية النص حيث تضمُّن المكونات النصية للقارئ، بما يجعل النص يكيف القراءة ويتكيف بها.
ملخص ورقة: الاستثمار الثقافي في نص المرأة الروائي
د.عالي القرشي
تقوم فكرة البحث على استجلاء فعل الثقافة في الرواية النسائية وكيف أن هذا الفعل يتحول من طاقة كتابية وقدرة إبداعية إلى أن تستحضره المرأة في نصها وتجعله في بنية السرد وذلك لأن الثقافة هي المعول عليه في قبول نص المرأة وقبول إبداعها وتهيئة الشروط الملائمة لما تحمله به المرأة وتبنيه في نسيج إبداعها الروائي وإذ إن كثير من ما تبوح به المرأة وكثيراً من العوائق التي تصادفها لا يحلها ولا يتقبلها بوعي جديد وشروط جديدة إلاّ الثقافة. من هذا المنطلق فإن بعض الروايات النسائية تلح على استثمار واستحضار الفعل الثقافي ومواجهته للتقاليد والأفكار المتحجرة وقد اتخذت نموذجاً لذلك رواية نورة الغامدي وجهة البوصلة.
ملخص ورقة: الرواية النسائية
الباحثة: منى الغامدي
تقوم الورقة على تساؤلات عن الرواية النسائية تبحث فيها من خلال التأمل في بعض النماذج الروائية النسائية في السعودية. وهذه التساؤلات هي: كيف عبرت المرأة السعودية الكاتبة عن ذاتها وفقا لعلاقتها مع الآخر “الرجل - المجتمع المحلي - المجتمع الخارجي”؟ وكيف تجلى هذا الآخر في كتاباتها؟ وما مدى تأثيره على رؤيتها للواقع؟
وكيف انعكس ذلك على البنية الفنية للرواية من حيث صنع الحبكة وطبيعة الأحداث ومدى تعقيدها أو بساطتها؟.
ملخص ورقة: هذه قصتي مع المشري
مسفر الغامدي
تفاصيل كثيرة كانت بيني وبين الأستاذ الراحل الأديب عبدالعزيز المشري ، تمت كلها في مراحل مختلفة عندما كنت أحرص على زيارته دائماً ، فكان يقول لي قبل أن أزوره هل لديك قصيدة جديدة؟ أو لا تحضر لزيارتي.
وكيف كان المشري سبباً ودافعاً قوياً لأن أصدر ديواني الأول. ولكن بعد وفاته ، فأهديته الديوان.
ملخص ورقة: مراحل الرواية السعودية
د.سلطان القحطاني
تعتبر هذه الورقة بمثابة شهادة على الإنتاج الروائي والتحولات الاجتماعية خلال الفترة التأريخية من عام 1930م - 2006م ، وقد تحدثت الورقة إلى أن الرواية في المملكة مرت بأربعة مراحل: المرحلة الأولى : هي مرحلة تعليمية وعظية وتمثل هذه الفترة أول رواية سعودية لعبدالقدوس الأنصاري بعنوان التوأمان ، والبعث لمحمد علي مغربي.
ومن عام 1948م - 1959م لم يكن هناك إنتاج روائي بل ظهر نقد لهذه الأعمال وشهدت هذه الفترة الكثير من المعارك الأدبية والنقدية وظهرت فيها مدرستي مكة والمدينة النقديتين. وبدأت المرحلة الثانية من عام 1959م برواية حامد دمنهوري ، وروايات إبراهيم الناصر ، وتعتبر هذه الفترة مرحلة تطورت فيها الرواية من الإصلاح والوعظ إلى الفنية واستمرت إلى عام 1980م. المرحلة الثالثة: كانت من عام 1980م وهي مرحلة الطفرة فالفن يظهر بعد نتائج الحدث فظهرت روايات كثيرة جداً لمحمد عبده يماني وصادق مفتي وغيرهما ، وقد كانت هذه الروايات تحاول أن تدخل في العمق الفني ولكنها كانت في الحقيقة موجهة. والمرحلة الرابعة: هي مرحلة التسعينيات وكانت مرحلة المكاشفة والمصارحة وظهر غازي القصيبي وتركي الحمد وغيرهما وظهرت روايات لمبدعين عالجوا المجتمع من الداخل وتطرقوا إلى مشاكله الداخلية مثل عبده خال وأحمد الدويحي وغيرهما. وتختتم الورقة بملاحظات عامة من أهمها أن أغلب هذه الروايات تعاني من ضعف في لغتها العامة ، وتعاني من النقد الذي امتدحها كثيراً مثل رواية بنات الرياض لرجاء الصانع. ومن الطبيعي أن يكون هذا الكم الروائي إذ الفرصة مواتية لأن يكتب كل شخص قادر رواية أو أكثر.
ملخص ورقة: السلوك..فقدناه في قمة عطائه
عبدالفتاح أبو مدين
شهادتي هذه أقدمها عن هذا العلم الكبير الأستاذ علي السلوك شفاه الله فله من العطاء العلمي ما نفخر به وما يمكننا من الحديث عنه. وتولى العديد من المناصب التي خدم فيها وطورها ، وساهم في كثير من اللجان التي شارك فيها.
ملخص ورقة: معتقدات القراء السعوديين الشائعة عن الرواية
علي الشدوي
مع أن تجربة القراءة بشكل عام ، وقراءة الرواية بشكل خاص ، تُعد الآن ممارسة شائعة ومألوفة في مجتمعنا ، إلا أنها مجهولة إلى حد كبير ؛ بسبب ما يبدو من الوهلة الأولى أن القراءة عملية تمارس بشكل طبيعي ، وأن لا شيء جديد يمكن أن يضاف أو يقال عنها . إننا نعرف الآن أن الدراسات الأدبية ، عرضت مسألة القراءة من منظورات مختلفة : المنظور الأول يتعلق بتنوع واختلافات القراء ، والمنظور الثاني يتعلق بصورة القارئ كما هي في نصوص محددة ، أما المنظور الثالث فيتعلق بمنطق القراءة . غير أن هناك منطقة تحتاج إلى اكتشافات أعمق ومن منظور القراء ، لكن ليس من زاوية تنوعهم التاريخي والاجتماعي والجمعي والفردي ، بل من زاوية معتقداتهم القرائية .
ما يبرر هذا المنظور ، هو المعتقدات القرائية التي تسود المجتمعات ، والتي يخضع لها القراء يوميا . هذه المعتقدات تتكون من أفكار ومفاهيم تتعلق بما يقرؤون ، تقبلها الناس كما لو كانت حقائق ذات طابع فكري محض . بعض هذه المعتقدات يثق بها الناس ثقة عمياء ، ويؤمنون بها من غير أدنى شك ؛ وكون بعضها تأخذ صيغا دينية أو قيمية ، أو تصدر عن مؤسسات دينية أو ناطقين عنها ، فلا أحد يستطيع مناقشتها . جمعت مادة المعتقدات القرائية بطرق مختلفة ؛ كالحوارات والأسئلة ، ومتابعة نوادي القراء الإلكترونية ، وتغطيات الأمسيات التي أقيمت مع روائيين ، وما نشر في الملاحق الثقافية ، وقد صنفتها إلى مجموعات : مجموعة تتعلق بطبيعة الرواية من حيث هي نوع سردي ، ومجموعة من حيث علاقة الرواية بالمؤلف ، ومجموعة من حيث علاقتها بالقارئ ، والمجموعة الرابعة من حيث علاقتها بالقارئ . بلغت المعتقدات القرائية في المجموعة الأولى ما يقارب (81) معتقدا قرائيا ، وقد عددت كل معتقد تكرر (10) مرات معتقدا شائعا . بناء على ذلك رشح (13) معتقدا . وقد اقتصرت الورقة على تأمل الأصول المعرفية والأيديولوجية لهذه المعتقدات ، لأسباب تتعلق باختيار فكرة واحد ة وتأملها .
|
|
|