عرض مشاركة واحدة
قديم 05/09/2007, 09:27 AM   #19
شخصية مميزة وعضو شرف منتديات رباع


الصورة الرمزية صوت الباحة
صوت الباحة âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7235
 تاريخ التسجيل :  Sep 2007
 أخر زيارة : 15/12/2011 (10:26 PM)
 المشاركات : 260 [ + ]
 التقييم :  30
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



آل مساعد : على الغذامي أن يكون أول المشاركين وبافقيه المعتذر الوحيد

سمير خميس - جدة

اكمل نادي الباحة ترتيباته لعقد الملتقى الثقافي الثاني والذي ينطلق يوم السبت المقبل متناولن (الرواية وتحولات الحياة في المملكة العربية السعودية) بمشاركة عدد من الأسماء البارزة على الخارطة الثقافية السعودية ..

وبهذه المناسبة تحدث لنا رئيس النادي الأدبي بالباحة الأستاذ أحمد حامد آل مساعد فقال : شكلنا هيئة استشارية للنادي قوامها خمسة أشخاص استعنا بآرائهم التي فضلت أن يكون محور الملتقى حول الرواية وتحولات الحياة في المملكة العربية السعودية بعد أن كان من المقرر أن يكون محور الملتقى حول الشعر ، إلا أن الهيئة الاستشارية رأت أن الشعر قد أخذ حظا وافرا من المناقشات و الملتقيات لذا رأينا أن الرواية محتاجة لتسليط الضوء في الوقت الراهن ولم نستحضر لحظة اختيارنا لهذا المحور أية روايات أثارت ضجة في المجتمع في وقت سابق ولا أحد ينكر بأن للرواية في الوقت الحالي دور كبير في الحياة الاجتماعية وتنعكس على سلوكنا وأداة مهمة من أدوات التثقيف في عصرنا الحاضر ..

وعن غياب بعض الأسماء عن الملتقى مثل الدكتور عبد الله الغذامي أكد آل مساعد بأن الدكتور الغذامي قامة من قامات الثقافة في العالم العربي إلا أن قرار الغذامي بعدم التعاون مع الأندية الأدبية بعد التشكيل الجديد لها لم يترك لنا خيارا وبودنا أن يلغي الدكتور الغذامي مثل هذا القرار ولا ينس الدكتور الغذامي بأن الأندية الأدبية ما هي إلا منبر من المنابر المتعددة للتنوير ولتعميق الثقافة في نفوس أبناء مجتمعنا لذا أرى أنه من المفترض على الدكتور الغذامي أن يكون من أول المشاركين في هذه الملتقيات ..

وحول الأسماء التي اعتذرت أكد آل مساعد بأنه لم يعتذر حتى هذه اللحظة سوى شخص واحد وهو الأستاذ حسين با فقيه فيما أكد بقية المشاركين حضورهم بإذن الله ..

و أشار آل مساعد إلى أن ظروف المشاركين هي التي فرضت مثل هذا الوقت والإجازة على نهايتها لأن أغلب المشاركين كانوا في إجازاتهم فكان من الصعب اختيار غير هذا الموعد ..

واستغرب آل مساعد من الأصوات التي قالت بأن أعضاء نادي الباحة الأدبي لم يكن لها أي دور وقال : هل سنصبح مؤاخذين إذا استعنا ببعض الأسماء من خارج المنطقة ؟؟ أي نعم إنهم يسكنون خارجها إلا أنهم يعتبرون من أبنائها وتربوا على ترابها ولاننس أن دورهم استشاري فقط بمعنى أن جميع الأمور التنظيمية يقوم بها أعضاء النادي ..

د.الرباعي : هناك من يعامل مثقفي المنطقة (كعورة)

د.علي الرباعي ابن المنطقة بدا مستغربا من تحييد عمل أبناء المنطقة وعدم مشاركتهم الفعلية في الملتقى ولم يخف أنه سرت بين أعضاء النادي شائعات بمقاطعة الملتقى وأضاف قائلا : لعلنا كلما حاولنا تجسير المسافة مع النادي يأبى القدر وتتعثر المحاولة على أمل مسافة أخرى تتاح في زمن لا يأتي؟!

هناك مع الأسف من يتصور أن “الثقافة” صيت وإعلام وتظاهرة وهذا عجز وقصور في الفهم فالثقافة سلوك ينم عن احترام الآخرين والتحفظ على الذات وقمع غرور النفس واعتباراتها الشكلية الناجمة عن غلطة عبرت بها قرارات في ساعة صفا.

هنا من يعامل مثقف منطقة الباحة “كعورة ، وكمعيب” لا يليق به إلا الستر عن الأعين والإقصاء لأبعد ما يمكن حتى لا يحضر في مناسبة فيكشف الغطاء وتتعرى الملامح وتظهر الأحجام على حقيقتها .

نحن إذا سوغ لنا أن ننتسب إلى الثقافة لسنا بحاجة إلى ملتقى يبرزنا كأسماء أو يلمعنا كشخصيات تبحث عن وجاهة فأغلب الأسماء التي أهملها الملتقى حاضرة في المشهد الثقافي السعودي ومتجاوزة بعطائها منظومة النادي بأكملها وإذا كان جماعة النادي يحاولون استفزازنا بهذه الآلية الهرمة فنحن اكبر من أن نجر إلى مناطق وساحات لا نملك لها مهارات التعامل وخطة الحبك وسلاسة المداورة واللعب على الحبال.

كنا نظن أن النادي سيتعامل وفق فرضية التلاقح بين أكاديمية وافدين ومثقفي المنطقة بما يمكن وصفه بالورشة التي تنتج مؤهلين لإدارة الندوات والمشاركة فيها.

إلا أن هذه الدرجة العالية من النضج لم ولن تتحقق باعتبار أن الفكر لا تكتمل له قدرة الإبداع إلا حين يعي نفسه.

لسنا نادمين على شيء فالمتوقع دائما في ظل الخلخلة الحاصلة هو الأسوأ ولعلنا نتيح للجماعة فرصاً ليصفوا حساباتهم معنا وفي ظل هذه التدافعات الخاسرة تضيق مساحة التفاؤل وعتبنا ليس على جماعة النادي بل على اللجان الاستشارية التي دبجت أسماء كبيرة وكثيرة ازعم أن أكثرها لن يحضر وسيشهد الجمع ممن سيحضر أن فرص النجاح ضئيلة كون أوراق العمل غير مقننة والندوات متلاحقة والعبرة في الختام بالحفلة وتطييب الخطّر ومجاملة الرفاق والأصحاب من هنا وهناك.

د.القرشي ينفي زمن الرواية وأبومدين يبحث عن دور طليعي

د.عالي القرشي كان سعيدا بهذه المناسبة وعلق قائلا : أعتقد أن الطفرة الروائية التي تعيشها المملكة في الوقت الحاضر تستحق الاهتمام وتستحق أن تقام من أجلها المؤتمرات لبحث هذه الظاهرة الفريدة لا سيما وأن المرأة ظهرت كمبدعة وشاركت الرجل في هذا الإبداع بل تفوقت عليه في كثير من الأحيان ..

وأضاف القرشي قائلا : لكن هذا لا يعني أن هذا هو زمن الرواية فطغيان جنس أدبي في زمن ما على جنس آخر لا يعني بالتحديد أن هذا زمنه فجميع الأجناس الأدبية من شعر ونثر لها زمنها التي تأخذ فيها قدرها من الاهتمام والمتابعة حسب جودتها وجدتها فيما تقدمه ..

وحول المشاركة النسائية في هذا الملتقى أكد الدكتور عالي بأن الأسماء النسائية المشاركة ورغم كثرتها إلا أن ما خفي كان أكثر فالمرأة لا تزال واقعة تحت السلطة الذكورية للرجل فالمرأة لدينا سواء في النقد أو في الإنتاج لا زال لديها الكثير لتقدمه ..

الأستاذ عبد الفتاح أبو مدين أشاد بهذه المناسبة بما تجمع فيها من الرموز الكبيرة من مثقفين وأدباء الذي يعتبر تجمعهم مكسبا لإدارة النادي وهو وليد في تاريخه جاد في عمله اليوم ونترقب أن يكون في طليعة الأندية لا سيما أن لديهم إصدار دوري سيوزع على مستوى العالم العربي ، وتجمع هذا الحشد برعاية وزير الثقافة والإعلام يحسب لإدارة النادي وتشكر عليه وتشكر على هذا الطموح الذي بدأ قويا وسيستمر بإذن الله ..

النقد النّسوي يرفع صوته في الباحة

ورغم مشاركة د.أميرة الزهراني في الملتقى الماضي الذي عقد شوال من السنة الماضية إلا أنها لم تشارك في هذا الملتقى لكنها أشارت إلى أنها تلقت دعوة للمشاركة لكنها لم تستطع لبعض الظروف الخاصة وقالت : تلقيت دعوة للمشاركة إلا أنني اعتذرت بسبب توقيت الملتقى الذي لم يناسبني حيث كنت لتوي عائدة من المشاركة في الملتقى الذي عقد في تونس مؤخرا عن الرواية النسائية السعودية ، وهذا الملتقى أيضا عن الرواية فأصبح عندي ما يشبه التشبع ومن الرواية بالذات أضف إلى ذلك أن الملتقيات أصبحت متشابهة ولا تأتي بأي جديد ممكن ، حيث الأوراق متشابهة والكلام مكرر والموضوع كله أصبح تبادلا للكراسي فليست هناك أي إضافة من وجهة نظري وليس هناك أي تجديد إلا أنه ما يشرح الصدر في الملتقى المقبل في الباحة هو كثرة الباحثات المشاركات في الملتقى وهذا ما يميز الملتقيات عموما حيث أنها تتيح الفرصة للباحثات الجدد اللاتي غالبا ما يكن متحمسات للمشاركة ولتقديم رؤية جديدة وأتمنى للملتقى وللقائمين عليه كل التوفيق ..

الباحثة منى الغامدي امتدحت التوقيت العام للملتقى وقالت : أرى أن توقيت الملتقى جدا ممتاز لأن الإجازة كانت طويلة مما يتيح لنا البحث بشكل جيد وتقديم الأفضل الذي نطمح إليه دائما ومما يزيد أهمية الملتقى من وجهة نظري هو محوره الذي عنون بـ “الرواية وتحولات الحياة في المملكة العربية السعودية” لأنني أعتقد بأن الرواية أهم من الشعر في وقتنا الحالي بسبب أن الرواية غالبا ما تكون أكثر واقعية وقربا للحياة الاجتماعية بعكس الشعر الذي ما يجمح كثيرا في الخيال ، وأهمية الرواية تكمن في التأثير الذي تحدثه في المجتمع ، وكثيرا يعرف الضجة التي أثارتها عددا من الروايات في الفترة الماضية ، ضجة لم يحدثها أي ديوان شعر حسب ما أعتقد ..

وحول المشاركة النسائية الملفتة للنظر أكدت الغامدي بأن مثل هذا الأمر يدل على اهتمام نادي الباحة بالمشاركة النسائية الفعلية لأنه كان هناك متابعة وتأكيد على المشاركة من قبلهم بعكس بعض الأندية التي تقتصر على توجيه الدعوة فقط مثلما يحصل من نادي جدة ..

وستشارك الباحثة منى الغامدي بورقة عن الرواية النسائية تبحث فيها من خلال التأمل في بعض النماذج الروائية النسائية في السعودية السؤال التالي : كيف عبرت المرأة السعودية الكاتبة عن ذاتها وفقا لعلاقتها مع الآخر “الرجل - المجتمع المحلي - المجتمع الخارجي” .

كيف تجلى هذا الآخر في كتاباتها وما مدى تأثيره على رؤيتها للواقع وكيف انعكس ذلك على البنية الفنية للرواية من حيث صنع الحبكة وطبيعة الأحداث ومدى تعقيدها أو بساطتها.

سماهر الضامن امتدحت التوقيت العام للملتقى وامتدحت أيضا محور الملتقى وقالت : أعتقد أن محورا يناقش مسألة الرواية والتحولات التي طرأت على الحياة في المملكة لهو محور مهم حقا ، فالرواية في أيامنا هذه أصبحت تلقى اهتمام الكل ، وتظل هي لسان المجتمع الحقيقي ، حتى على المستوى العالمي تظل الصدارة للرواية على باقي الأجناس الأدبية من شعر وقصة وخلافها فجابر عصفور لم يجانب الحقيقة عندما صرح بأن هذا الزمن هو زمن الرواية ، ولا تنس الضجة الهائلة التي أحدثتها رواية بنات الرياض أي نعم بأن هناك مآخذ كثيرة على هذه الرواية وأعطيت أكبر من حجمها لكنها ستظل علامة فارقة في الخارطة الروائية السعودية ويكفي أن كثيرا من أفراد المجتمع كانت تجربته القرائية الأولى عن طريق بنات الرياض ، ولا يخفى علينا بأن الكم الهائل من الروايات التي صدرت مؤخرا لم تنل متابعة نقدية كافية فمثل هذه الملتقيات توفر فرصة لمواكبة هذا الإنتاج الكبير أي نعم أن بعض الروايات لم ترتق لأن تسمى رواية إلا أنني واثقة أنني من خلال الكم سنحصل على الكيف حتما ؛ لأن الرواية بطبيعتها مرواغة ولا نستطيع أن نخضعها لأي نظرية كانت ..

وعن الورقة التي ستقدمها الضامن عن الرواية النسائية أشارت الضامن إلى عمومية العنوان لأن هناك ستة أسماء ستشارك بهذا العنوان مما يؤدي إلى التكرار الذي سيفقد بعض الجلسات قيمتها المرجوة ..

وستحاول الضامن أن تلفت النظر إلى روايات نسائية منسية مثل جاهلية ليلى الجهني وفردوسها اليباب وبوصلة نورة الغامدي ووجهتها في هذا الملتقى لأن هذه الأسماء لم تنل نصيبها من الاهتمام و المتابعة المحلية والنقدية .. وسيكون ملخص ورقة الضامن عن بعض الأخطاء التي وقع فيها بعض النقاد في قراءاتهم لبعض الروايات النسائية إضافة إلى التحولات الواضحة التي طرأت في الرواية النسائية السعودية وأسباب هذا التحول ودلالاته.


 
 توقيع : صوت الباحة

منتديات صوت الباحة

http://www.soutalbaha.com/vb/index.php


رد مع اقتباس