15/09/2007, 11:18 PM
|
#4
|
شاعر وعضو شرف منتديات رباع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 6273
|
تاريخ التسجيل : May 2007
|
أخر زيارة : 10/08/2014 (03:28 PM)
|
المشاركات :
1,795 [
+
] |
التقييم : 1530
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
إذا شئت أن تلقى المحاسن كلها = ففي وجه من تهوى جميع المحاسن
--- أبو العلاء المعري
وهو
هو أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري ( 363-449هـ/973-1057 م) , شاعر وفيلسوف .
ولد في مدينة المعرة ومات بها , ونشأ في بيت علم ووجاهة ، وأصيب في الرابعة من عمره بالجدري فكفّ بصره , وكان نحيف الجسم .
عبقرية المعري
درس علوم اللغة والأدب والحديث والتفسير والفقه والشعر على نفر من أهله، وفيهم القضاة والفقهاء والشعراء ، وقرأ النحو في حلب على أصحاب ابن خالويه ويدل شعره ونثره على أنه كان عالما بالأديان والمذاهب وفي عقائد الفرق ، وكان آية في معرفة التاريخ والأخبار . وقال الشعر وهو ابن إحدى عشرة سنة .
كان على جانب عظيم من الذكاء والفهم وحدة الذهن والحفظ وتوقد الخاطر . سافر في أواخر سنة 398 هـ إلى بغداد فزار دور كتبها وأخذ عن علمائها ، وكانت بغداد في ذلك الوقت مجتمع علماء العصر في كل العلوم والفنون . عاد إلى المعرّة سنة 400 هـ وشرع في التأليف والتصنيف ملازما بيته وكان كاتبه اسمه علي بن عبد الله بن أبي هاشم .
عاش المعري بعد اعتزاله زاهدا في الدنيا، معرضا عن لذاتها، لا يأكل لحم الحيوان حتي قيل أنه لم ياكل اللحم 45 سنة ، ولا ما ينتجه من سمن ولبن أو بيض وعسل ، ولا يلبس من الثياب إلا الخشن . يعتبر المعري من الحكماء والنقاد . توفي المعري عن 86 عاما ودفن في منزله بالمعرة . ولما مات وقف على قبره 84 شاعراً يرثونه .
[تحرير] عقيدته
وقد أثارت عبقرية المعري حسد الحاسدين فمنهم من زعم أنه قرمطي ، ومنهم من زعم أنه درزي وآخرون قالوا إنه ملحد ورووا أشعارا اصطنعوا بعضها وأساؤوا تأويل البعض الآخر ، غير أن من الأدباء والعلماء من وقفوا على حقيقة عقيدته وأثبتوا أن ما قيل من شعر يدل على إلحاده وطعنه في الديانات إنما دس عليه وألحق بديوانه . وممن وقف على صدق نيته وسلامة عقيدته الصاحب كمال الدين ابن العديم المتوفي سنة 660 هـ وأحد أعلام عصره ، فقد ألّف كتابا أسماه العدل والتحري في دفع الظلم والتجري عن أبي العلاء المعري وفيه يقول عن حساد أبي العلاء " فمنهم من وضع على لسانه أقوال الملحدة ، ومنهم من حمل كلامه على غير المعنى الذي قصده ، فجعلوا محاسنة عيوبا وحسناته ذنوبا وعقله حمقا وزهده فسقا ، ورشقوه بأليم السهام وأخرجوه عن الدين والإسلام، وحرفوا كلامه عن مواضعه وأوقعوه في غير مواقعه"
آثاره
ديوانه وهو ثلاثة أقسام: ( لزوم ما لا يلزم ) ويعرف باللزوميات ، وسقط الزند ، وضوء السقط وقد ترجم كثير من شعره إلى غير العربية .
أما كتبه فكثيرة وفهرسها في معجم الأدباء . وقال ابن خلكان: ولكثير من الباحثين تصانيف في آراء المعري وفلسفته
الأيك والغصون في الأدب يربو على مائة جزء .
تاج الحرة في النساء وأخلاقهن وعظاتهن ، وهو أربع مائة كراس .
عبث الوليد , شرح به ونقد ديوان البحتري .
رسالة الغفران
ديوان سقط الزند
رسالة الصاهل والشاحج
رسالة الملائكة
رسالة الهناء
رسالة الفصول والغايات
|
|
لسماع المقطع مرر الماوس على التوقيع
|