كنا زمان ونحن ندرس في مراحل حياتنا التعليمية الأولى نستمتع بإجازة الصيف في شهر البركه والغفران رمضان ونتهنا به اكثر تهنئه وكنا كذلك نرتع ونلعب خلال الليل ونزور بعضنا البعض مع العلم بأن المشاغل كانت كثيرة جداً نزرع ونصرم في مزارعنا ونرعى الأغنام والأبقار ونحمي الطيور لا تأكل الأعناب ومحاصيل الحبوب كل دلك ونحن مستمتعين بالوقت الذي نجعله لرمضان مرتاحين نفسياً اذا اتى العيد ندور بيون القريه واحداً تلو الأخر نأكل من ما يصنعونه من الطعام كانت احسن البيوت لدينا التي نجد بها الحلى الحلقوم وكذلك الحنبص الذي كانوا يأتون به المسافرين بعدها نقضي ثلاث ايام على التوالي كل يوم في بيت احد الأقارب اي ان كل خامس يجتمع لوحده مع افراده لتناول ثلاث وجبات غداء وفطور وعشاء بنفس مرتاحه اذا انتهى العيد نعود لأعمالنا بدماء جديده
اما اليوم فبالرغم من وجود الإمكانات ووسائل الترفيه إلا ان النفوس ليست مرتاحه بل نجدها مشحونه كل واحد يتظاهر فقط بأنه يحب جاره بل يصل بهم الأمر الى كره اخيه اقرب الناس اليه تسبب ذلك في منع نزول المطر وفي نزع البركه من كل شيء حتى من النفوس نجد الكثير يقول انا طفشان ياأخي ولا ادري اين اذهب اذا قيل له الديره فال اعوذ بالله الديره الله بسوي بها ويسوي 0000000000000الخ اليوم ابناء البيت الواحد لا يعرفون بعضهم بل ان بعض الناس يحكي لي لنه قابل احد ابناء اخته ولم يعفه والأدهى والأمر انه سأل اخو الولد عنه فقال اخي ياخال الله المستعان