تحقيق قضائي حسب إجراء قانوني محدد في ويلز وإنجلترا


الأميرة ديانا

لندن: «الشرق الأوسط»
بدأت أمس عملية اختيار هيئة أهلية لتشكيل هيئة المحلفين في التحقيق القضائي حول مقتل الأميرة ديانا وصديقها عماد الفايد. واستدعي حوالي 200 شخص اختيروا بالقرعة من السجل الانتخابي في وسط وغرب لندن الى محكمة لندن الملكية، في اطار عملية اختيار للمرشحين الذين سيشكلون الهيئة، والتي ستفتتح عملها في لندن الثلاثاء المقبل.
ويهدف التحقيق القضائي، وهو معمول به في ويلز وانجلترا، إلى إعطاء تقرير نهائي، يحدد اسباب الوفاة في ظروف عنيفة أو غير معروفة الأسباب. وكان رجل الأعمال المصري محمد الفايد، والد عماد (دودي) صديق أميرة ويلز الراحلة، قد حقق نصرا مهما في مارس (آذار) الماضي، في المعركة القضائية المتعلقة بطريقة إجراء جلسات الاستجواب الخاصة بمقتل ابنه دودي وديانا، إثر تحطم سيارتهما في العاصمة الفرنسية باريس عام 1997. وقد فاز صاحب متاجر هارودز اللندنية الشهيرة، حسب «بي.بي.سي»، بحكم يقضي بإلغاء قرار سابق اتخذته القاضية اليزابيت باتلر سلوس نائبة قاضي التحقيق الملكي في وقت سابق، أعلنت بموجبه أنها ستستمع بمفردها إلى الاستجواب الخاص بالقضية، خلال جلسات مغلقة. وأمر قضاة المحكمة العليا الثلاثة بأن يتعاون المحقق مع هيئة محلفين. وقال الفايد حينذاك خارج قاعة المحكمة: نود أن نضمن أن تكون هيئة المحلفين مستقلة، وأعرب عن أمله في استدعاء الأمير تشارلز زوج الأميرة ديانا السابق، ووالده الأمير فيليب كشاهدين.

وكان التحقيق، الذي أجرته الشرطة البريطانية على مدار ثلاث سنوات، قد خلص العام الماضي، الى أن حادث السيارة الذي لقيت فيه ديانا والفايد الابن حتفهما، كان حادثا عرضيا لا جزءا من مؤامرة قتل مدبرة، كما يزعم الفايد الأب.


التعليــقــــات
حميـد بغــــــدادي (هاملتون)، «كندا»، 28/09/2007
كل حديث لا يدعمه دليل يبقى في دائرة الشك والمؤامرة، مقتل أميرة القلوب بهذه الطريقة، فيها شك أقرب إلى اليقين إن الأمر دبر بليل، لأسباب منها أن المولود القادم للأميرة سيكون عربيأ ومسلمأ، أي أن أخ الملك القادم سيكون من هذه الفصيلة من البشر، وهذا ما يثير مخاوف لدى أصحاب الشأن، ولا أعتقد أن هناك سببا قويا آخر يرجح فكرة مقتل الأميرة بالإغتيال المدبر.