03/11/2007, 08:48 PM
|
#6
|
شاعر وعضو شرف منتديات رباع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 6273
|
تاريخ التسجيل : May 2007
|
أخر زيارة : 10/08/2014 (03:28 PM)
|
المشاركات :
1,795 [
+
] |
التقييم : 1530
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
امران احلاهما مر
نعم هما كذالك احلاهما علقم
هكذا قالها من قال وربما وجد فيما اختاره امر من المر الذي تصوره وما ادراك.
لكن يبقى السؤال لما تلك القسوه ؟
ولماذا نحن هكذا نسافر بعيدا ونجوب الفضاء شوقا وهياما ولكن سرعان ما نصتدم بكويكبات الظروف فننساق معها ولا نعاندها؟
لما لانقف بوجهها؟
ولم نتعجل الحكم على قدراتنا قبل تجربتها؟
الا ترين معي سيدتي انه اجحاف في حق انفسنا ؟
لما لا نعطي المساحه الكافيه قبل اصدار حكمنا على ما المنا؟
لما لا نقف للحساب لما ولما ولما؟؟؟؟؟
الا نستحق ان نقف لبرهه من الزمن امام العواصف ؟
ام ان الأنسان خلق عجولا
عندما نبحر في عالم الخيال ونخاطب السراب نرسم في طيات الزمن صورة ما نريده ونطوع كل المعوقات كما نحب لكن سرعان ما نغير موقفنا عندما تهتز جنبات الكرسي ونفيق من خيالنا
نعم اعتراه الخيال وعانقه الامل واحس بالانتصار وفي اوج فرحته عبر عن ما بداخله في الغوص في اعماق الخيال وكسر حاجز السراب فاذا به بين خيارين احلاهما امرهما فاختار احلى المرين
فزاده الشوق مرارة على مرارته فوجد نفسه غارقا في امر الاْمرين لا يقوى على العوده ولا يستطيع المضيء
وعندما اراد ان يسرح بخياله استعصى عليه الخيال فاصبح امام الحقيقه الامر من امر الأمرين.
واراد العوده وعزم عليها وجدف بكل قوته عكس التيار وناطح الموج وغلبه واتى مرهقا متعبا ليرتمي بين احظانها في غفلة من قسوتها.
كان كلما واجهته موجه بعنفوانها ذكر احظانها فزادته قوه وعزيمه
الى ان وصل وهو يحلم بتلك اللحظه فوجدها لا تزال ترهقه وتالمه وفي اعماقها عتاب يكسوه الم
فوقف مشدوها بين الحيرة والالم فما ان راها حتى بادرها اليك فدوى اليك في كل الارجاء وكسر الصمت حولها فانتشرت صرخات اليك في كل الردهات المحيطه وسمعها كل من سمع لكنها بقيت اليك بما تعنيه اليك.
واليك نهايتي
|
|
لسماع المقطع مرر الماوس على التوقيع
|