تدور الأيام وتمر السنين السنه تلو الأخرى تكبر الأجيال وتتدرج في مراحل العمر وكذلك التعليم عندها ينتقل الإنسان من مجتمع مغلق الى أخر منفتح به جميع مظاهر الحياة التي لم تكون موجودة في ذلك المجتمع المغلق
تتداخل صفات تلك المجتمعات ( القروي الأصيل ) مع ذلك الحضري الذي يدعي الحضاره
طبعأ انا لست ضد اي اساليب حضاريه ولكن الشيء المؤلم اننا نأخذ قشورها ونترك لبها اعود للموضوع عندما تتداخل الصفات والعادات والتقاليد يتغير الفكر فيؤثر على العقل وتنعكس ثم تترجم الى تصرفات وتقاليد ليست لائقه وتظهر عبارات غريبه وعجيبه منها تغيير اللهجه وليس اللغه فاللغة لا تتغير فيبدأ كلام جديد ينطق به لسان ذلك المسكين اي نعم انه مسكين نرى بعض الألفاظ فعلى سبيل المثال يقول عندما يريد ان ينادي شخص اخر( ياواد ايشبك ) ( ايش هادا ) ( ليه كدا ) 000000000000الخ كذلك يسيطر على عقله كره لديرته مسقط رأسه وكلما طلب منه الذهاب الى ديرته يقول لن اذهب أأذهب الى ديرة التخلف اعوذ بالله ناسياً أو متناسياً ان ديرته هي التي احتضنته وتربى بها وترعرع بها وبعد ذلك يجازيها بنكران الجميل لا اريد الإطاله فأن لدي كثيراً من الكلام ولكن اتمنى ان نحافظ على تقاليدنا وعاداتنا وقيمنا ولا ننجرف وراء الديكورات الزائفه فكما قيل اللي ما له ماضي ما له حاضر واخيراً مثل هذا وذاك ليست تحضراً ولا حضارة