الموضوع: أول يوم
عرض مشاركة واحدة
قديم 25/11/2007, 03:09 AM   #2


الصورة الرمزية سمو الحكمة
سمو الحكمة âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7254
 تاريخ التسجيل :  Sep 2007
 أخر زيارة : 05/11/2009 (03:01 PM)
 المشاركات : 647 [ + ]
 التقييم :  9
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



سيدتي قوت القلوب موضوعك مؤثر للغايه
فلا يوجد هناك قلب يسامح ويغفر الذنوب
ويحبك رغم ماتفعال فيه سوى قلب الأم.
لقد أعجبتني تلك الأسطر التي أنرتي فيها
هذا المنتدى
فلذالك نقلت لكم هذي الكليمات عن روعة وحنو العالم الذي يقبع في داخل صدر(ست الحبايب
).

ان حب الام هو الحب الذي لاينظب والعين التي لاتنقطع فكل حب قد ينقطع الا هذا الحب الذي يضل يتدفق دوما وابدا وكل حب قد ينتهي ويذبل الا هذا الحب الذي يضل شامخا ومما اعجبني في تصوير هذا الحب وان كان شيئا من الخيال الا انه يجسد حقيقة ,بعض الابيات التي اورددها نثرا ثم شعرا, يقال ان رجلا أحب امرأة حبا شديدا فرفضته وردت حبه عليه وكان للمرأة غلام فذهب الرجل الى الغلام وفاوض الابن على ان يعطيه المال الوفير بمقابل ان يذهب الغلام ويطعن امه وياتي بقلبها الى هذا الرجل فقبل الغلام واخذ الخنجر وذهب الى امه وهي نائمه واغمد الخنجر في صدرها واخرج القلب وحمله وذهب مسرعا الى الرجل لكنه من فزعه وخوفه من شدة فعلته سقط الغلام في الارض فسقط القلب من يده فناداه قلب الام ولدي حبيبي هل اصابك من ضرر فسمع الغلام هذا الصوت فتاثر على امه وشعر وكأن السماء والارض انطبقت عليه وهو بينهما فأراد ان يكفر على جرمه وفعلته ويكون عبرة للاخرين فأخذ الخنجر ليطعن نفسه حزنا على امه فناداه قلب امه مرة اخرى وقال(كف يدا ولا تطعن فؤادي مرتين على الاثر)فقال الشاعر يصور هذا الحب.
اغرى امرئ يوما غلاما جاهـــــــــــــل * بنقوده حتى ينال به الــــــوطر
قال ائتني بفؤاد امــــــــــــــــــــك يافتى * ولك الدراهم والجواهر والدرر
فمضى واغمــــــــــد خنجرا في صدرها * والقلب اخرجه وعاد على الاثر
لكنه من فرط دهشــــــــــــــــــــته هوى * فتدحرج القلب المعثر اذ عثر
ناداه قلـــــــــــــــــــــــب الام وهو معثر * ولدي حبيبي هل اصابك منضرر
فكأن هذا الصوت رغم حلــــــــــــــــوه * غضب السماء به على الولد انهمر
فاستل خنجره ليطـــــــــــــــــــعن نفسه * طعنا ويبقى عبرة لمن اعتبر
ناداه قلـــــــــــــــــــــــــب الام كف يدا * ولا تتطعن فؤادي مرتين على الاثر
00000000000000000000000000000000000000000000000000


 
 توقيع : سمو الحكمة



رد مع اقتباس