15/12/2007, 02:23 AM
|
#2
|
رئيس مجلس الإدارة والمدير العام وداعم مادي لمسابقات رمضان
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 245
|
تاريخ التسجيل : Feb 2005
|
أخر زيارة : 28/02/2014 (09:03 AM)
|
المشاركات :
6,236 [
+
] |
التقييم : 10000
|
|
لوني المفضل : Brown
|
|
اخي الهمس
السلام عليكم ورحمة الله
اخي الكريم كانت بالنسبة لي خاطرة وضعتها في بوتقه من انتاجي الفكري الضعيف هنا
(((ماهقيت ان الغواني يخدعون ** لين شفت الغانيات مخادعات)))
حقيقة ان هذه الكلمات اتت بدون مقدمات او بحث عنها في قواميس الشعر فلا ادري ان كانت موزونه او لاتكون اخي الكريم انت في ذات الوقت رديت ببيت ايجابي زادني شوقا وتعلقا بانني شاعر رغم انني لم اقل الشعر جهره الى مع اصدقا امون عليهم اخي لقد نزفت من احساسي الشي الكثيرعند ما قلت وقولك الصايب ان هناك تفنن وهناك تلاعب وتبادل ادورار بين الجنسين ولا نبري احدا دون الاخر ولاكني ساخالفك بعض الشي لان الرجل او الشاب هنا سيكون الضحية وسيكون هو الذي وضع نفسه في متاهات لم يكن يريدها بل لم يكن يعلم انه سيكون هنا ضحية اعمال اقترفها هو بنفسه وافسد مستقبل حياته مع من توهم بانه سوف يكون لها حبيب او صديق او رفيق درب مدى الحياة وهنا الطامه الكبرى سيدي الهمس انت قد اوردة قصة عجيبه لهذا الشهم الذي ضحت حبيبته بحياتها من اجل انها لم ترتبط به على سنة الله ورسوله بسبب القيل والقال هناك في تلك البقاع التي حولتهم الى حبيبين حميمين ولاكن القدر جعلها تغرق في البير قبل زواجها من غير هذا الانسان اخي وصديقي لاادري كيف اعبر لك عن هذا الوفا النادر من هذه الفتاة التي ضحت بنفسها وحياتها من اجل انسان قد حبته بكل ماتعني هذه الكلمه فقد نسيت الدنيا وزخرفها وتذكرت عذاب هذا الانسان وهي تنظر اليه وهو مكسور الخاطر فقررت ان تنهي حياتها فدا له وهذه احد النوادر التي تحدث في هذا العالم الملي بالمغالطات والحب المزيف اليوم ولاكن انظر سيدي ماذى كان من وفا واحترام وتقدير من هذا الرجل المسن الذي قضا حياته وفي بعهده ووعده لمن حب وهي قد غادرة الحياة الدنيا الى حياة الاخرة وهو ينتظر نحبه وقد حرم نفسه من ملذات الدنيا منها بنا البيت الزوجي والعيش مع ابنا يقومون بحمل اسمه بعد عمر طويل بل فضل ان يكون هذا الرمز هو الانسان هو الحبيب هو الوفي في حياته حتى يلحق برفيقة دربه صدقني ياصديقي انني قد عشت القصة مع سردها وتصورت كيف هذا الرجل الستيني الذي يعيش خلف اغنامه ويروح ويسرح ويمرح حبا وهياما لتلك الانسانه التي قد وعدته بالوفا وانه يعيش الحزن كل الحزن من اجل ان يفي لها بحبه الذي قد وعدها به وانه سيعيش على ذكراها اخي اننا لم ولن نعيش اليوم حياة ذالك الانسان ابدا وما حدث نادر مايحدث ليوم مع التركيز على الوفا لقد ذهبت الحبيبة الى باريها وبقي هو الرمز الذي قد يكون صاحب هذه القصة العجيبة والوفا النادر بين البشر وانحن اليوم نتحدث عن مثل هذا الوفا لانطالب احد بان يكون كما صورة انت قصة هذا الرجل الحقيقية ونقلتها بكل امانه بل يكون لديه الجراة او يكون لديها الجراة للوفا بما منحها حبيبها او مامنحته هي حبا شريفا وعهدا بانها لن تكون الى له ولم تمكن احد من خلق الله من الوصول اليها او الى قلبها بل عاشت نفس مايعيشه حبيبها وغادرة وهي مطمانه ان حبيبها لن يخونها بغيرها وسيضل على عهدها الى ان ياتي الله بامر كان مفعولا شكرا اخي على الرد الموزون فلن اجد ما اضيفه هنا سوا ان الرجل سيكون الضحية واقصد بالرجل الرجل الوفي اما الشباب الذين يعيشون على الاتصالات الهاتفية وينتظرون مكالمات ويفتحون المسنجر ويغلقون ابواب الحب الحقيقي والوفا الصادق فهم ايضا يخادعون انفسهم كما ان الفتيات انفسهن يخادعن الشباب وياليت الحب يعو كما كان زمان لكي يامن الشخص بانه يحب بصدق وامانه وسينتهي هذا الحب الى حقيقة يسعد بها كل شاب وتسعد ايضا كل فتاة ومن الحب حقيقة ماقتل مشهور
مساء الورد مشهور وكل عام وانت بخير مقدما
يقول هذا البيت:يعلم الله ماهقيت ان الغواني يخدعون ** لين شفت الغانيات مخادعات
واقول:
يا عسى الي بالمشاعر والمعاني يلعبون*******تلتهمهم نار ربي لين تغديهم فتات
نعم سيدي هناك تلاعب وهناك تبادل ادوار في التفنن بالمخادعه ولا نبريء احداُ دون أخر
ولا نبريء فئه على حساب أخرى ولا جنس على أخر
فيما مضى من الزمن رسمت قصص وسطرت غراميات لا نجزم بصحتها ولاننفي وجودها في ظل تناقل الكتابات من جيل الأخر واختلاف الرواه
لكن تبقى الخيانه والتلاعب ما بقى الأنسان على وجه الأرض وكذلك يبقى الوفاء
في احدى المواضيع في منتدانا العامر سردت قصه لرجل مسن من بين اروقة الزمن وكانت نقل من واقعه هو كما قالها باسلوبي ضرب ذلك الرجل اروع قصص الوفاء للمحبوب
وفي هذا الوقت لازالت هناك امثله حيه على الوفاء والأخلاص ويقابلها ما يناقضها تماما
من الجنسين وان كان هناك انتشار فضيع من الجنس اللطيف في التلاعب وفتح القلوب على مصراعيها للحب
فكنا نقول ان قلب الرجل اسبه بالعماره توجد بها اكثر من شقه ,لكن ما رايناه في هذا الوقت ان النصف الجميل فتح القلوب فنادق بها اجنحه وغرف لا حصر لها .
وكل ذلك بجرأه غريبه وعجيبه لم نعهد لها مثيل
ولا اعلم لذلك سببا , فهل ذلك نتاج الأنفتاح التكنلوجي ام انه ترسبات الكبت بدأت تظهر على السطح,
ام هي موضه يتنافس عليها من يتنافس الا من رحم ربي.
المصيبه الأعظم ان الأيه قلبت تماماُ واصبح الرجل هو الضحيه لتلك المخططات وهنا لا نعلم السبب هل هي ثقه مفرطه ام سذاجه مهلكه؟؟
يا سيدي اصبح الرجل حرف ذائب في كلمة احبك او مغرمه بك وتراه يطير فرحا بها وكأنه ملك العالم بتلك الكلمه , اصبحت تلك الكلمه مفتاح السعاده لكثير من الرجال في ظل غياب المصداقيه فيها وعدم علم من يقولها بحجمها وكبر معناها.
ام ترى يا مشهور هل المقوله التي تقول:
من حفر حفرة وقع فيها
ربما الرجل يحفر للفتاه فيقع على ام رأسه في تلك الحفره دون ان يسمي عليه احد
فإذا به راساْ على عقِب ارجله الى السماء ورأسه’ في قاع الحفره.
لي عوده بتشعبٍ اخر
تقبل تحياتي مشهور
|
|
|