أن صغيرةً كانت خائفة يوماً ما ؛ وأنها اقترحت عليك عهداً ووعداً أن تكون معها حتى وإن كبرت وتغيّرت مقابل أن تؤمن بك وفق منطق النقاء ؛ كانت تعرف أنها ستتغير وأنك لا تتغير ؛ كانت تنتظر ملاكاً في كل ليلة ليخبرها عن رأي ربها ؛ الملاك لم يجيئ ؛ فتعلّمت الصغيرة يقيناً أن ربّها في الجوار ؛ قريب جداً إلى الحدّ الذي لا يحتاج معه إلى واسطة ملائكية .لقد صدّقتكَ وأحبّتك وآمنت بك! وأنتَ تعلم - يا الله - أن الصغار لا ينسون الوعود!
الله يعطيك العافية صقر الجنوب