الوسام .. الاكاديمي ابن الجنوب ..حسن القرشي ... لؤلؤة زهران كل الحكاية قسم المحاورة


 
 عدد الضغطات  : 5725


إهداءات


 
 

استشارات قانونية وشرعية وعقود مجانية و مشاكل وحلول منتدى يهدف لتقديم الاستشارة المجانية

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 21/11/2007, 01:27 PM
رئيس مجلس الإدارة والمدير العام وداعم مادي لمسابقات رمضان
مشهور âيه ôîًَىà
Awards Showcase
لوني المفضل Brown
 رقم العضوية : 245
 تاريخ التسجيل : Feb 2005
 فترة الأقامة : 7466 يوم
 أخر زيارة : 28/02/2014 (09:03 AM)
 المشاركات : 6,236 [ + ]
 التقييم : 10000
 معدل التقييم : مشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الشرق الاوسط ** مشعل السديري



للذكرى والتاريخ

ما أصعب أن تكون في داخل (المصيدة) وتود الخروج منها ولكنك لا تقدر، خصوصاً إذا كنت أنت الذي دخلت لها بطوعك وإرادتك (وفتاكتك).

ولا شك أن المصائد أنواع، وإذا لم تصدقوني فاسألوا كل (الثعالب) التي تمرست بالالتفاف عليها وتفاديها، غير أن هناك بعض الثعالب أودى أو كاد أن يودي بها ذكاؤها إلى التهلكة... وأكثرهم مع الأسف هم من الباحثين عن الرزق ولقمة العيش.

مثل هؤلاء الشباب من الإخوة الفلسطينيين الذين تناقلت وكالات الأنباء خبرهم، وهم 15 شابا دخلوا في (كونتينر) ـ حاوية ـ في باخرة أحد الموانئ التركية على أمل الوصول إلى إسبانيا، وفعلاً وصلت الباخرة إلى ميناء برشلونة بعد عدّة أيام، وسمع عمال الميناء صراخاً، وبعد البحث عن مصدره، وقفوا على الحاوية، وعندما فتحوها وجدوا الشباب بين الحياة والموت، وكانوا طوال الرحلة لا يتنفسون إلاّ من الثقوب الصغيرة في الحاوية، ولا تسألوا عن أكلهم وشربهم وقضاء حاجاتهم.الشاهد أنهم نقلوهم إلى المستشفى وبعد أن استردوا عافيتهم أرجعوهم مرة ثانية على أول سفينة شحن إلى تركيا.

وهؤلاء الشباب أحسن حظا من ستة أفارقة هربهم من اليمن إلى السعودية عبر الحدود أحد المحترفين، الذي أدخلهم في (وايت) ـ صهريج ماء ـ وأحكم إغلاقه عليهم، ولكي يتفادى مركز التفتيش سلك طريقاً جانبياً وعراً تعطلت من جرائه السيارة وتركها بمن فيها وذهب إلى إحدى الورش واحضر ميكانيكياً وأصلحها وانطلق بحمولته، وعندما اطمأن إلى انه قد تجاوز مركز التفتيش بمسافة بعيدة، أوقف السيارة وفتح كوة الصهريج، وإذا به يجد ست جثث لا حراك فيها.

وأسخف من هؤلاء جميعاً هو سائق (ترللاّ) ثلاجة، أراد أن يهرب أحد الأشخاص من الأردن إلى السعودية، ووضعه داخل الثلاجة وخفف درجة البرودة، وعندما توقف عند مركز الحدود، نزل من سيارته للذهاب إلى الموظفين لإنهاء معاملة الدخول، وفي هذه الأثناء مر على سيارته أحد زملائه، ولاحظ أن درجة الحرارة في سيارة زميله مرتفعة، وحرصاً منه على مصلحة زميله، وخوفاً على بضاعته من التلف ما كان منه إلاّ أن يخفض درجة الحرارة إلى ما تحت الصفر، وعندما عاد زميله بعد ساعة تقريباً، وإذا به يسمع تخبيطاً ورجفاً داخل الثلاجة، وفتح بابها سريعاً، وإذا بمن داخلها يقفز بنفسه للخارج كلوح الثلج المتجمد، فقبض عليه وعولج، ثم أعيد بأول شاحنة ذاهبة إلى الأردن.

أما أسوأ من وقع في المصيدة فهو رجل خليجي، له صديقة أجنبية ـ ويقال إن صداقتهما كانت بريئة جداً ـ المهم أن تلك الصديقة كانت راكبة بجانبه بالسيارة، ووقف عند إشارة المرور الحمراء وكانت أمامه وخلفه وعلى جانبيه مجموعة من السيارات، وبينما كان مستغرقاً ومستمتعاً مع صديقته للهمسات والأغنيات، وإذا به يسمع من يناديه: بابا، أبوي، يبه، والتفت إلى يساره وإذا بسيارة (جمس) كانت تقف بجانبه تماماً، وبها ثمانية من أبنائه مع أمهم وعاشرهم السائق، ويقال إن زوجته صورته (بكاميرا الموبايل) ـ فقط للذكرى والتاريخ ـ.

أرجو من كل رجل وامرأة أن يتخيل، ويضع نفسه في مثل هذا الموقف.. يا لطيف!



التعليــقــــات
رولا القحطاني، «لبنان»، 21/11/2007
إنها ليست بمصيدة بل هي مأساة طويلة مليئة بالحزن والالم والدموع. يدخلها الشباب مكرهين عليها لا ابطالا هروبا من وضعهم التعيس داخل بلدانهم الفقيرة, ويحلمون بالوصول إلى دول يحققون بها احلامهم بجمع الاموال وبناء قصور وإرسال اموال لذويهم. لكن هيهات, فلا احلام تتحقق ولا يعودوا سالمين. أما مصيدة الرجل الخليجي فهي مصيدة (مهضومة) ويا ليت مصائد الشباب الاخرين مثلها.

محمد السعيد الشيوى - باريس، «فرنسا»، 21/11/2007
يقولون بالأمثال ( إيه اللى رماك على المر قال : اللى أمر منه ) . فالعيش في الوطن أحياناً غربة . وطالبنا أن نسعى في مناكبها رب العزة . ولا أحد يحب الموت ويتمناه ولو خُيّر الإنسان بين الموت والفقر لاختار الفقر .
وكلها محاولات للبحث عن لقمة العيش . والموقف الأخير يستحق عدم الدعاء للرجل عند سفره مع صديقته .




 توقيع : مشهور


رد مع اقتباس

اخر 5 مواضيع التي كتبها مشهور
المواضيع المنتدى اخر مشاركة عدد الردود عدد المشاهدات تاريخ اخر مشاركة
صور: وزير النقل يباشر ميدانياً التحقّق من مسبّبات... محـليــــــــات 0 12876 21/12/2013 01:19 AM
صور: رجال الحرس الوطني ينفذون حرباً إفتراضية أمام... محـليــــــــات 0 9210 21/12/2013 12:42 AM
راتب الزوجة … أهو للزوجة وحدها؟ منتدى حواء 1 11418 21/12/2013 12:19 AM
عن ماذا تبحث الفتاه في شريك حياتها ؟ منتدى العرائيس 0 13743 21/12/2013 12:13 AM
تركي الفيصل ينفي لقاءه بمسولين اسرايلين في موناكو منتدى الاحداث السياسية والجريمة 0 9050 20/12/2013 11:12 PM

 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 :
لا يوجد أعضاء
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية )

انشر مواضيعك بالمواقع العالمية من خلال الضغط على ايقونة النشر الموجودة اعلاه

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w