خصصت في حبي أميرها وراعيها

	يقول ابن جبران من يومها شاهدت قرية رباع ازداد حبي لها ومن فيها حـبـيــتـها وخصـصـت فــي حــبــــــي أمـــــــيــرهــــا وراعــــــيــهـــا واشـلـون أوصـف لـكـم فـيـهـا منــاظــر جـمـيـلــة هـنـيـئًـــا لساكـنـيـها يكفي اسمها قرية ربــــاع ولو سألتموني أنا مغرم وعاشق لها وهاويها تجملت قرية رباع لكل سائح ألا وهي الدواء لمن أراد لنفسه أن يداويها ومـهـمـا قـلـت فـيـهـا هـي قـرية ربــــــاع تزينت وتشرعـت لزائريهـا بيــوت الكــــرم أهـلـهــا لـمـن حـلّ ضيفًا عليهم رحبـوا بالقادمين إليها مـنـظـر طـبيعــي وجــو ربــاني من الأمــزان يسقيها فطـابت مـراعيها لــو كـــــان تـمـشــــي أرافـقـهـــا بـحـلّـي وتـرحـالـــي أخــــاويــهـــا