النساء أكثر اهتماما بالكشف المبكر 00لمرض السرطان

الرياض- شباب الزلامي:

أكد الدكتور يوسف بن أحمد الجهيني مدير الكشف المبكر والمراكز بالجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان أن النساء أكثر اهتماما من الرجال بالكشف المبكر عن أمراض السرطان المتنوعة التي يجري الفحص المجاني عليها في مركز عبداللطيف للكشف المبكر التابع للجمعية.
وقال الجهيني ل "الرياض" ان هناك قرابة 400 حالة شهرياً يجري الكشف عليها أكثر من سبعين بالمائة منها من فئة النساء وذلك لحرصهن على الكشف المبكر عن الإصابة بسرطان الثدي الذي يعد الأكبر اهتماما ويتم ذلك في المركز من قبل مختصات من طبيبات وفنيات وموظفات يعملن بالقسم النسائي كما يتم الكشف عن سرطان عنق الرحم والقولون وأما بالنسبة للرجال فيجري الفحص لهم في القسم الخاص بهم على سرطان البروستاتا والقولون ويجري ذلك بأجهزة حديثة تخرج النتائج في غضون ثلاثة أيام ومن ثم يتم تحويل من يشتبه أن هناك إصابة إلى مستشفيات متخصصة والعمل وقراءة النتائج تتم من قبل استشاريين متعاونين من مدينة الملك فهد الطبية ومدينة الملك عبدا لعزيز الطبية ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث ومستشفى الملك خالد الجامعي ومستشفى القوات المسلحة بالرياض .
وأضاف الجهيني :ان كثيرا من النساء قد يقلقهن التحويل إلى مراكز طبية أخرى وربما يكون الكشف الأولي مجرد وجود كيس دهني بمنطقة الثدي التي يتم التأكد من ذلك بالخضوع لفحوصات أعمق كالرنين المغناطيسي والأشعة فوق الصوتية والعينة الطبية ، وهذا لايعني عدم دقة فحوصات المركز ولكن نحن نمنح الفحص الأولي ولا نمنح العلاج فقط ينتهي دورنا بتحديد المشكلة وإبلاغ المراجع بذلك بقولنا(عندك مشكلة) ، وقد جرى الكشف على أكثر من ستة آلاف زائرة في غضون العامين الماضيين واكتشفت اثنتان وخمسون حالة . وأضاف قائلاً أصبح المركز ذا مرجعية لمراكز حكومية وخاصة ويتم تدريب طالبات كلية العلوم التطبيقية بجامعة الملك سعود على أشعة الثدي بالتعاون بيننا وبين الجامعة ، وقريباً سيتم إضافة تقنية جديدة للكشف عن سرطان عنق الرحم عبر المسحة الطبية وهي حديثة .
وأضاف الدكتور الجهيني أن المركز له تعاون مع جهات طبية عالمية متخصصة وإعداد البرامج التوعوية الخاصة ، مهيباً برجال الأعمال دعم أنشطة الجمعية والمركز الذي شيد على نفقة رجل الاعمال الشيخ عبداللطيف العبد اللطيف بقيمة اجمالية بلغت ثمانية ملايين ريال بمافيها مصاريف السنة التشغيلية الأولى .
وتبلغ الكلفة السنوية للمركز مليوناً ونصف المليون ريال تشمل فواتير المواد الطبية والصيانة والمصاريف الأخرى.