ربط العالم بساعة مكة المكرمة لتكون التوقيت العالمي الانسب

المشرف العام على قناتي القرآن والسنة لـ «عكـاظ»:

ربط مواقيت الصلاة في أرجاء العالم بساعة مكة المكرمة

أبلغ «عكـاظ» المستشار والمشرف العام على قناتي القرآن والسنة النبوية في التلفزيون السعودي الدكتور سليمان العيدي أن القناتين ستظهر بشكل مميز من خلال تقديم خدمة للعالم الإسلامي، بإضافة مواقيت الصلوات والإمساك في الدول العالمية وبلاد الأقليات المسلمة وربطهم بتوقيت مكة المكرمة، الذي يشاهده كل مسلم من خلال ساعة مكة المكرمة.
وأضاف العيدي «سيكون هذا على مدار 24 ساعة ليعلم كل مسلم بأوقات الصلوات الخمس في بلده حسب توقيت مكة المكرمة، مضافا إليها الساعات الفارقة في التوقيت».
وزاد العيدي «هناك في رمضان ترجمة فورية على قناتي القرآن الكريم والسنة النبوية الأولى، باللغة الفرنسية والثانية باللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى ما اعتاد المشاهد أن يتابعه (خلال ترجمة القناة الأولى والثانية) بشكل سنوي.
وأشار المشرف على قناتي القرآن والسنة إلى أنه خلال شهر رمضان سوف يكون هناك مساحة لاختيار قراء جدد من العالم الإسلامي إظهارا لعالمية الإسلام وبعد دعوته، وسيتولى القراءة على مدى ساعات البث (مشاهير القراء) في العالم الإسلامي، بالإضافة إلى أئمة الحرمين في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة، لافتا إلى أن المسؤولين في وزارة الثقافة والإعلام وعلى رأسهم الوزير الدكتور عبدالعزيز خوجة، والمهندس صالح المغيليث، حرصوا على العمل الدؤوب والمتابعة الدقيقة والحرص على أن تكون دورة رمضان للقنوات الميكروفونية بما فيها قناة القرآن الكريم وقناة السنة، نظرا لأهمية هاتين القناتين ومدى تأثيرهما الروحي على كل مسلم في العالم.
وحول المذيعين، أوضح العيدي أن هناك اختيارا لأبرز المذيعين المعلقين على نقل الصلوات المباشرة في الشهر الفضيل، وهم من كبار المذيعين أمثال حسين نجار، بكر باخيصر، أحمد حريري، عدنان صعيدي، وسعود الذيابي، وآخرون، بالإضافة لمشاركته في التعليق والمتابعة، وبين أنه تم اختيارهم لخبرتهم الطويلة وتميزهم في مثل هذا الحدث الكبير.


ماجد المفضلي ـ مكة المكرمة
أجمع مسؤولون وخبراء أن ساعة مكة المكرمة حدث تاريخي، ومعلم رائد، ومنارة للإسلام والمسلمين، فهي سترفع نداء الحق خمس مرات عبر منارتها، حيث سيبث أذان المسجد الحرام مباشرة من أعلى ساعة مكة عبر مكبرات صوت خاصة، بحيث يمكن سماع الأذان في محيط المسجد الحرام وذلك من مسافة سبعة كيلو مترات، وستمثل الساعة إضافة جمالية متميزة لمعالم مكة المكرمة، وسيتم ربط مركز توقيت مكة المكرمة بشبكة التوقيت العالمي «يو تي سي» في باريس بعد الانتهاء من التشغيل التجريبي لساعة مكة الذي سيستمر ثلاثة أشهر، مضيفين «أن أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بإنشاء ساعة مكة المكرمة في أعلى البرج الخامس من وقف الملك عبدالعزيز للحرمين الشريفين مكرمة ليس مستغربا من الملك العادل لمكة المكرمة، قبلة المسلمين خاصة، وللعالم الإسلامي كافة»، ولفت الخبراء إلى أن الساعة ستمثل إضافة جمالية متميزة لمعالم مكة المكرمة، وتعد الساعة الجديدة والفريدة من نوعها رائعة من روائع الهندسة والتصميم المتقن، إذ تم تطويرها من قبل مهندسين في مجال ساعات الأبراج.