نصر الله يسرد دوافعه لاتهام إسرائيل باغتيال الحريري

نصر الله يسرد دوافعه لاتهام إسرائيل باغتيال الحريري


هشام عليوان ــ بيروت






قدم أمين عام حزب الله حسن نصر الله أمس مطالعة مطولة تتضمن دوافعه في الاشتباه بدور إسرائيل في اغتيال الرئيس رفيق الحريري ردا على القرار الظني المرتقب صدوره والمتوقع تضمنه للاشتباه بعناصر من حزب الله في قضية الاغتيال.
واعتمد نصر الله على أرشيف أمني لحزب الله لم يكشف عنه سابقا، يتضمن أحداثا تمتد في الزمن إلى عام 1993 حين حاول عميل إسرائيلي يدعى أحمد نصر الله إقناع الرئيس الحريري بأن حزب الله سيحاول اغتياله ردا على إطلاق النار على تظاهرة لحزب الله في الضاحية الجنوبية في ذلك العام حين سقط قتلى وجرحى بين المتظاهرين برصاص الجيش اللبناني، وكان الحريري آنذاك رئيسا للحكومة.
وانتقل نصر الله إلى عنوان آخر، هو تبيان قدرة إسرائيل على تنفيذ الاغتيال وعلى توافر الدافع والمصلحة لديها لاغتيال الحريري، من أجل إخراج الجيش السوري من لبنان ومحاصرة حزب الله، مستندا إلى اعترافات العملاء المقبوض عليهم منذ عام 2006، وفيها مهام مراقبة لشخصيات رسمية ولقيادات من الأكثرية المعروفة بقوى 14آذار..
وتطرق نصر الله إلى الحركة الجوية الإسرائيلية في يوم الاغتيال مشيرا إلى أن الأواكس لديها قدرة على تعطيل الاتصالات في إشارة إلى ما حدث ذلك اليوم. وذكر أخيرا أن أحد العملاء الإسرائيليين التنفيذيين واسمه غسان الجداوى مجموعة مرتبطة باغتيال أحد قياديي حزب الله وهو غالب عوالي، وثمة معلومات مؤكدة أنه كان موجودا في ساحة جريمة اغتيال الحريري في السان جورج في 13 فبراير 2005.