هذه قصة رجل من أهل نجد ، متزوج ولديه أولاد وبنات ، شاءت إرادة الله أن تموت زوجته بسبب عقرب لدغتها ، وقد كان يحب هذه الزوجة لدرجة أنه صار يخصص لها أضحية كل سنة مع أضحيته وأضحية والده وأضحية والدته ، وأستمر على هذا الحال ، علماً أنه لم يتزوج بعد موتها وفاءً منه لها وللعشرة التي كانت بينهما ، لكن أولاده قد أجبروه أخيراً أن يتزوج ، وبعد إلحاح منهم وافق على الزواج من فتاة تصغره بعشرين سنة ، الرجل بعد هذا الزواج دبت الحياة فيه من جديد وبدأت عليه علامات الراحة والنظافة والسعادة وأصبح يعيش في عالم آخر مع هذه الزوجة الجديدة .
جاء عيد الأضحى وقام كعادته بشراء أضحية له ولأهل بيته وأضحية لوالده وأضحية لوالدته وأضحية أخرى كان أولاده يعتقدون أنها لأمهم المتوفاة كعادة والدهم كل سنة ، فقالوا له أولاده بارك الله فيك يا أبي على وفائك وإستمرارك في ذبح أضحية لوالدتنا .
فقال لهم هذه ليست لأمكم هذه للعقرب التي لدغتها !!