الوسام .. الاكاديمي ابن الجنوب ..حسن القرشي ... لؤلؤة زهران كل الحكاية قسم المحاورة


 
 عدد الضغطات  : 5725


إهداءات


 
العودة   أكاديمـيـة العرضـة الجنوبيــة - ربـاع > ~*¤ô§ô¤*~ المنتديات الفكرية والثقافية ~*¤ô§ô¤*~ > منتدى القصص و الروايات المتنوعة
 

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 27/01/2006, 01:59 AM
مراقبة ومسؤولة منتدى علم النفس و منتدى الثقافه والمعلومات العامه والأحداث السياسيه
rola âيه ôîًَىà
Awards Showcase
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1065
 تاريخ التسجيل : Jul 2005
 فترة الأقامة : 7236 يوم
 أخر زيارة : 28/01/2015 (04:41 AM)
 العمر : 40
 المشاركات : 6,221 [ + ]
 التقييم : 5000
 معدل التقييم : rola has a reputation beyond reputerola has a reputation beyond reputerola has a reputation beyond reputerola has a reputation beyond reputerola has a reputation beyond reputerola has a reputation beyond reputerola has a reputation beyond reputerola has a reputation beyond reputerola has a reputation beyond reputerola has a reputation beyond reputerola has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
انها قصه فعلا تجعل القلوب تتحرك و الدمع يسيل علي كل ساعه كانت في غفله




>>>>
القصة جميلة جدا و مؤثرة أقراهابتمعن
>>>
>>>
>>>
>>>
>>>
>>>
>>>
>>>
>>>
>>>
أقرأوهاوتمعنوا فيها... أثابكم الله وقد ذكرها الشيخ خالد الراشد
>>>
كثيرا... ويُقال انها قصته الشخصية:
>>>
>>>
لم أكن جاوزت الثلاثينحين أنجبت زوجتي أوّل أبنائي.. ما زلت أذكر
>>>
تلك الليلة .. بقيت إلىآخر الليل مع الشّلة في إحدى الاستراحات..
>>>
كانت سهرة مليئة بالكلامالفارغ.. بل بالغيبة والتعليقات المحرمة...
>>>
كنت أنا الذي أتولى فيالغالب إضحاكهم.. وغيبة الناس.. وهم يضحكون.
>>>
أذكر ليلتهاأنّي
>>>
أضحكتهم كثيراً.. كنت أمتلك موهبة عجيبة في التقليد.. بإمكانيتغيير
>>>
نبرة صوتي حتى تصبح قريبة من الشخص الذي أسخر منه.. أجل كنتأسخر من
>>>
هذا وذاك.. لم يسلم أحد منّي أحد حتى أصحابي.. صار بعضالناس
>>>
يتجنّبني كي يسلم من لساني.
>>>
أذكر أني تلكالليلة سخرت من أعمى رأيته يتسوّل في السّوق... والأدهى
>>>
أنّي وضعتقدمي أمامه فتعثّر وسقط يتلفت برأسه لا يدري ما
>>>
يقول.. وانطلقتضحكتي تدوي في السّوق..
>>>
عدت إلى بيتي متأخراً كالعادة.. وجدت زوجتيفي انتظاري.. كانت
>>>
في حالة يرثى لها.. قالت بصوت متهدج: راشد.. أينكنتَ ؟
>>>
قلت ساخراً: في المريخ.. عند أصحابي بالطبع ..
>>>
كان الإعياء ظاهراً عليها.. قالت والعبرة تخنقها: راشد… أنا تعبة
>>>
جداً .. الظاهر أن موعد ولادتي صار وشيكا ..
>>>
سقطتدمعة صامته على خدها.. أحسست أنّي أهملت زوجتي.. كان المفروض أن
>>>
أهتم بها وأقلّل من سهراتي.. خاصة أنّها في شهرها التاسع .
>>>
حملتها إلى المستشفى بسرعة.. دخلت غرفة الولادة.. جعلت تقاسيالآلام
>>>
ساعات طوال.. كنت أنتظر ولادتها بفارغ الصبر.. تعسرتولادتها..
>>>
فانتظرت طويلاً حتى تعبت.. فذهبت إلى البيت وتركت رقمهاتفي عندهم
>>>
ليبشروني.
>>>
بعد ساعة.. اتصلوا بي ليزفوالي نبأ قدوم سالم ذهبت إلى المستشفى
>>>
فوراً.. أول ما رأوني أسأل عنغرفتها.. طلبوا منّي مراجعة الطبيبة
>>>
التي أشرفت على ولادةزوجتي.
>>>
صرختُ بهم: أيُّ طبيبة ؟! المهم
>>>
أن أرى ابنيسالم.
>>>
قالوا، أولاً راجع الطبيبة ..
>>>
دخلت علىالطبيبة.. كلمتني عن المصائب .. والرضى بالأقدار .. ثم
>>>
قالت: ولدكبه تشوه شديد في عينيه ويبدوا أنه فاقد البصر !!
>>>
خفضت رأسي.. وأناأدافع عبراتي.. تذكّرت ذاك المتسوّل الأعمى الذي
>>>
دفعته في السوقوأضحكت عليه الناس.
>>>
سبحان الله كما تدين تدان ! بقيت واجماًقليلاً.. لا أدري ماذا
>>>
أقول.. ثم تذكرت زوجتي وولدي .. فشكرتالطبيبة على لطفها ومضيت لأرى
>>>
زوجتي ..
>>>
لم تحزنزوجتي.. كانت مؤمنة بقضاء الله.. راضية. طالما نصحتني أن أكف
>>>
عنالاستهزاء بالناس.. كانت
>>>
تردد دائماً، لا تغتب الناس ..
>>>
خرجنا من المستشفى، وخرج سالم معنا. في الحقيقة، لم أكن أهتمبه
>>>
كثيراً. اعتبرته غير موجود في المنزل. حين يشتد بكاؤه أهرب إلى
>>>
الصالة لأنام فيها. كانت زوجتي تهتم به كثيراً، وتحبّه كثيراً. أما
>>>
أنا فلم أكن أكرهه، لكني لم أستطع أن أحبّه !
>>>
كبرسالم.. بدأ يحبو.. كانت حبوته غريبة.. قارب عمره السنة فبدأ
>>>
يحاولالمشي.. فاكتشفنا أنّه أعرج. أصبح ثقيلاً على نفسي أكثر. أنجبت
>>>
زوجتي بعده عمر وخالداً.
>>>
مرّت السنوات وكبر سالم،وكبر أخواه. كنت لا أحب الجلوس في البيت.
>>>
دائماً مع أصحابي. فيالحقيقة كنت كاللعبة في أيديهم ..
>>>
لم تيأس زوجتي من إصلاحي. كانتتدعو لي دائماً بالهداية. لم تغضب من
>>>
تصرّفاتي الطائشة، لكنها كانتتحزن كثيراً إذا رأت إهمالي لسالم
>>>
واهتمامي بباقيإخوته.
>>>
كبر سالم وكبُر معه همي. لم أمانع حين طلبت زوجتي تسجيله فيأحدى
>>>
المدارس الخاصة بالمعاقين. لم أكن أحس بمرور السنوات. أيّاميسواء ..
>>>
عمل ونوم وطعام وسهر.
>>>
في يوم جمعة، استيقظتالساعة الحادية عشر ظهراً. ما يزال الوقت
>>>
مبكراً بالنسبة لي. كنتمدعواً إلى وليمة. لبست وتعطّرت وهممت
>>>
بالخروج. مررت بصالة المنزلفاستوقفني منظر سالم. كان يبكي بحرقة!
>>>
إنّها المرّة الأولى التيأنتبه فيها إلى سالم يبكي مذ كان طفلاً.
>>>
عشر سنوات مضت، لم ألتفتإليه. حاولت أن أتجاهله فلم أحتمل. كنت أسمع
>>>
صوته ينادي أمه وأنافي الغرفة. التفت ... ثم اقتربت منه. قلت: سالم!
>>>
لماذاتبكي؟!
>>>
حين سمع صوتي توقّف عن البكاء. فلما شعر بقربي، بدأ يتحسّسما حوله
>>>
بيديه الصغيرتين. ما بِه يا ترى؟! اكتشفت أنه يحاولالابتعاد عني!!
>>>
وكأنه يقول: الآن أحسست بي. أين أنت منذ عشر سنوات؟! تبعته ... كان
>>>
قد دخل غرفته. رفض أن يخبرني في البداية سبببكائه. حاولت التلطف معه
>>>..
بدأ سالم
>>>
يبين سبببكائه، وأنا أستمع إليه وأنتفض.
>>>
أتدري ما السبب!! تأخّر عليه أخوهعمر، الذي اعتاد أن يوصله إلى
>>>
المسجد. ولأنها صلاة جمعة، خاف ألاّيجد مكاناً في الصف الأوّل. نادى
>>>
عمر.. ونادى والدته.. ولكن لامجيب.. فبكى.
>>>
أخذت أنظر إلى الدموع تتسرب من عينيه المكفوفتين. لمأستطع
>>>
أن أتحمل بقية كلامه. وضعت يدي على فمه وقلت: لذلك بكيت ياسالم !!..
>>>
قال: نعم ..
>>>
>>>
نسيت أصحابي،ونسيت الوليمة وقلت: سالم لا تحزن. هل تعلم من سيذهب بك
>>>
اليوم إلىالمسجد؟
>>>
قال: أكيد عمر .. لكنه يتأخر
>>>
دائماً ..
>>>
قلت: لا .. بل أنا سأذهب بك ..
>>>
دهش سالم .. لميصدّق. ظنّ أنّي أسخر منه. استعبر ثم بكى. مسحت دموعه
>>>
بيدي وأمسكتيده. أردت أن أوصله بالسيّارة. رفض قائلاً: المسجد
>>>
قريب... أريد أنأخطو إلى المسجد - إي والله قال لي ذلك.
>>>
لا أذكر متى كانت آخر مرّةدخلت فيها المسجد، لكنها المرّة الأولى
>>>
التي أشعر فيها بالخوفوالنّدم على ما فرّطته طوال السنوات الماضية.
>>>
كان المسجد مليئاًبالمصلّين، إلاّ أنّي وجدت لسالم
>>>
مكاناً في الصف الأوّل. استمعنالخطبة الجمعة معاً وصلى بجانبي... بل
>>>
في الحقيقة أنا صليت بجانبه ..
>>>
بعد انتهاء الصلاة طلب منّي سالم مصحفاً. استغربت!! كيف سيقرأوهو
>>>
أعمى؟ كدت أن أتجاهل طلبه، لكني جاملته خوفاً من جرح مشاعره. ناولته
>>>
المصحف ... طلب منّي أن أفتح المصحف على سورة الكهف. أخذتأقلب
>>>
الصفحات تارة وأنظر في الفهرس تارة .. حتىوجدتها.
>>>
أخذ مني المصحف ثم وضعه أمامه وبدأ في قراءة السورة ... وعيناه
>>>
مغمضتان ... يا الله !! إنّه يحفظ سورة الكهفكاملة!!
>>>
خجلت من نفسي. أمسكت مصحفاً ... أحسست برعشة في أوصالي... قرأت
>>>
وقرأت.. دعوت الله أن يغفر لي ويهديني. لم أستطع الاحتمال ... فبدأت
>>>
أبكي كالأطفال.
>>>
كان بعض الناس لا يزال فيالمسجد يصلي السنة ... خجلت منهم فحاولت أن
>>>
أكتم بكائي. تحولالبكاء إلى نشيج وشهيق ...
>>>
لم أشعر إلا ّ بيد صغيرة تتلمس وجهي ثمتمسح عنّي دموعي. إنه سالم !!
>>>
ضممته إلى صدري... نظرت إليه. قلت فينفسي... لست أنت الأعمى بل أنا
>>>
الأعمى، حين انسقت وراء فساقيجرونني إلى النار.
>>>
عدنا إلى المنزل. كانت زوجتي قلقة كثيراً علىسالم، لكن قلقها تحوّل
>>>
إلى دموع حين علمت أنّي صلّيت الجمعة معسالم ..
>>>
من ذلك اليوم لم تفتني صلاة جماعة في المسجد. هجرت رفقاءالسوء ..
>>>
وأصبحت لي رفقة خيّرة عرفتها في المسجد. ذقت طعم الإيمانمعهم. عرفت
>>>
منهم أشياء ألهتني عنها الدنيا. لم أفوّتحلقة
>>>
ذكر أو صلاة الوتر. ختمت القرآن عدّة مرّات في شهر. رطّبتلساني
>>>
بالذكر لعلّ الله يغفر لي غيبتي وسخريتي من النّاس. أحسستأنّي أكثر
>>>
قرباً من أسرتي. اختفت نظرات الخوفوالشفقة
>>>
التي كانت تطل من عيون زوجتي. الابتسامة ما عادت تفارق وجهابني
>>>
سالم. من يراه يظنّه ملك الدنيا وما فيها. حمدت الله كثيراًعلى
>>>
نعمه.
>>>
ذات يوم ... قرر
>>>
أصحابيالصالحون أن يتوجّهوا إلى أحدى المناطق البعيدة للدعوة.
>>>
تردّدت فيالذهاب. استخرت الله واستشرت زوجتي. توقعت أنها سترفض...
>>>
لكن حدثالعكس !
>>>
>>>
فرحت كثيراً، بل شجّعتني. فلقد كانت ترانيفي السابق أسافر دون
>>>
استشارتها فسقاًوفجوراً.
>>>
توجهت إلى سالم. أخبرته أني مسافر فضمني بذراعيه الصغيرينمودعاً...
>>>
تغيّبت عن البيت ثلاثة أشهر ونصف، كنت خلال تلك الفترةأتصل كلّما
>>>
سنحت لي الفرصة بزوجتي وأحدّث أبنائي. اشتقت إليهمكثيراً ... آآآه
>>>
كم اشتقت إلى سالم !! تمنّيت سماع صوته... هوالوحيد الذي لم يحدّثني
>>>
منذ سافرت. إمّا أن يكون في المدرسة أوالمسجد ساعة اتصالي بهم.
>>>
كلّما حدّثت زوجتي عن شوقي إليه، كانت تضحكفرحاً وبشراً، إلاّ آخر
>>>
مرّة هاتفتها فيها. لم أسمع ضحكتهاالمتوقّعة. تغيّر صوتها ..
>>>
قلت لها: أبلغي سلامي لسالم، فقالت: إنشاء الله ... وسكتت...
>>>
أخيراً عدت إلى المنزل. طرقت الباب. تمنّيتأن يفتح لي سالم، لكن
>>>
فوجئت بابني خالد الذي لم يتجاوز الرابعة منعمره. حملته بين ذراعي
>>>
وهو يصرخ: بابا .. بابا .. لا أدري لماذاانقبض صدري حين دخلت البيت.
>>>
استعذت بالله من الشيطان الرجيم ..
>>>
أقبلت إليّ زوجتي ... كان وجهها متغيراً. كأنها تتصنعالفرح.
>>>
تأمّلتها جيداً
>>>
ثم سألتها: مابكِ؟
>>>
قالت: لا شيء .
>>>
فجأة تذكّرت سالماً فقلت .. أينسالم ؟
>>>
خفضت رأسها. لم تجب. سقطت دمعات حارةعلى
>>>
خديها...
>>>
صرخت بها ... سالم! أين سالم ..؟
>>>
>>>
لم أسمع حينها سوى صوت ابني خالد يقول بلغته: بابا ... ثالم لاح
>>>
الجنّة ... عند الله...
>>>
لم تتحملزوجتي الموقف. أجهشت بالبكاء. كادت أن تسقط على الأرض،
>>>
فخرجت منالغرفة.
>>>
عرفت بعدها أن سالم أصابته حمّى قبل موعد مجيئي بأسبوعينفأخذته
>>>
زوجتي إلى المستشفى .. فاشتدت عليه الحمى ولم تفارقه ... حين فارقت
>>>
روحه جسده ..
>>>
إذا ضاقت عليك الأرض بمارحبت، وضاقت عليك نفسك بما حملت فاهتف
>>>...
ياالله
>>>
إذا بارت الحيل، وضاقت السبل، وانتهت الآمال، وتقطعت الحبال،نادي
>>>...
ياالله
>>>
>>>
>>>
>>>
>>>
لااله الا الله رب السموات السبع ورب العرشالعظيم
>>>
>>>
ملاحظة : اذا كان نشرها سيرهقك فلا تنشرهافلن تستحق اخذ ثوابها لأن
>>>
ثوابها عظيم




رد مع اقتباس

اخر 5 مواضيع التي كتبها rola
المواضيع المنتدى اخر مشاركة عدد الردود عدد المشاهدات تاريخ اخر مشاركة
انخفاض ضغط الدم : أسباب وأعراض وعلاج انخفاض ضغط... منتدى الصحه والغذاء 0 12138 09/01/2014 07:35 AM
معلومات عن الجهاز المناعي منتدى الثقافة والمعلومات العامة والاحداث السياسية 2 18993 01/11/2013 06:33 AM
فضل صلاة الظهر وسننها الصلاة 14 31628 14/10/2013 05:52 PM
نص كلمة العاهل السعودي تعليقا على الأحداث في مصر منتدى الاحداث السياسية والجريمة 1 13349 16/08/2013 11:08 PM
بالفيديو.. الملك عبد الله: السعودية تقف شعبا... منتدى الاحداث السياسية والجريمة 1 18050 16/08/2013 10:58 PM

 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 :
لا يوجد أعضاء

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية )

انشر مواضيعك بالمواقع العالمية من خلال الضغط على ايقونة النشر الموجودة اعلاه

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w