القاعدة مؤجرة ووجودنا منذ 1948"

"القاعدة مؤجرة ووجودنا منذ 1948"
نائب قائد البحرية الأمريكية بالبحرين يكشف تفاصيل جديدة عن قاعدتهم

جون دبليو ميللر نائب قائد البحرية في الاسطول الامريكي الخامس في البحرين

دبي-العربية.نت

قال نائب قائد البحرية في الاسطول الاميركي الخامس، ومقره البحرين، جون دبليو ميللر أن العلاقات بين الجانبين الأمريكي والبحريني قوية وقديمة ويعود وجودهم كقوات أمريكية في البحرين منذ العام 1948 لأهمية موقع البحرين الجغرافي في المنطقة.

وقد كشف ميللر ان القاعدة التي تبلغ مساحتها 265 الف متر مربع، مؤجرة من قبل حكومة البحرين على الجانب الاميركي بمبلغ قدره 6,9 ملايين دولار اميركي.

والايجار مقسم إلى ثلاث مساحات هي: 40 ألف متر مربع و55 ألف متر مربع و170 ألف متر مربع وهي تدفع جميعها عبر صكوك نقدية الى اربع وزارات بحرينية هي وزارة الاشغال والاسكان ووزارة الكهرباء والماء ووزارة المالية ووزارة الخارجية مع العلم بأن الايجار يجدد سنويا ويلغى في حال قرر احد الطرفين ذلك.

وتحدث جون ميللر للزميلة ريم خليفة من صحيفة "الوسط" البحرينية، عن أولويات ومهمات مقر الاسطول الاميركي الذي يغطي بصورة رئيسية العمليات المتعلقة بالأمن البحري ومنافذه في منطقة ومساحة كبيرة من المنافذ والمواقع البحرية من الخليج ومضيق هرمز الى خليج عمان والمحيط الهندي وبحر العرب وخليج عدن والبحر الأحمر وقناة السويس.

معتبرا أن هذه الأولويات تعطيهم مجالا اكبر ومسئوليات اكبر في متابعة مهماتهم وذلك "تحسبا لوقوع اية عمليات إرهابية أو قرصنة قد تحدث اضافة الى حماية المنافذ البحرية وناقلات النفط وخطوطها البحرية مثل القادمة من العراق (سي تي اف 58)".

وأشار ميللر الى انه في مطلع الشهر الماضي "تلقت البارجة ونستون تشرتشل بلاغا عن محاولة خطف وقرصنة استطاعت انقاذ ستة عشر بحارا هنديا على متن احدى السفن التجارية، وذلك مقابل الساحل الصومالي". وأضاف "لدينا نحو 45 من سفن وبوارج حربية منتشرة في هذه المناطق والمواقع البحرية مع سفن قوات التحالف الاخرى التي تشكل الثلث منها".

ورد ميللر على انتقادات وزيرة الدفاع الفرنسية الو ماري بعدم اعطاء الفرنسيين دورا اكبر في حماية الخليج بسبب هيمنة القوات والبوارج الاميركية في مياه المنطقة الاقليمية، قال "نحن لدينا تعاون دولي كبير يشمل الفرنسيين وهو تعاون على مستوى عال وهم يساعدون في مختلف النواحي وعلى رأسها حماية ناقلات النفط (سي تي اف 150) القادمة من الخليج اضافة الى دعهم المستمر في مساعدة افغانستان".

وقال ميللر إنه ثمة تعاون متفق عليه بينهم وبين دول مجلس التعاون الخليجي في رصد عمليات القرصنة أو التهريب في البحرين والخليج، هذا فضلا عن "حماية المنافذ البحرية من اية عمليات ارهابية يمكن ان تحدث وحتى في بعض الأوقات نساهم في العمليات المتعلقة بقضايا البيئة البحرية ان طلبت منا المساعدة، فالتعاون موجود مع دول المنطقة ونتأكد من خلو ذلك في المياه التي قد يسبب فيها اضراراً جمة للبيئة ونحن ايضا مهتمون بالنتائج التي قد تخلفها اثار النفط أو بقع الزيت في مياه الخليج ان حدث نتيجة حادث أو هجوم ارهابي وهذا ايضا مصدر اهتمام دول المنطقة".

وعن علاقة المارينز بالبحرين، قال "هناك من يقطن داخل القاعدة الاميركية واخر خارجها، والبحرين بلد مضيف للغاية ونحترم خصوصية وثقافة اهلها واكثر ما يجذبنا اقتناؤه منها هو مشغولات الذهب والسجاد الشرقي الفاخر والتفصيل للالبسة الذي هو في منتهى الدقة... ولا توجد تعليمات بعدم المخالطة للمواطنيين المحليين بقدر ما هو احترام للخصوصية البحرينية