صدام يشتم القاضي وبرزان بملابسه الداخلية

صدام يشتم القاضي وبرزان بملابسه الداخلية

الفرنسية - - 15/01/1427هـ
رفعت الجلسة الحادية عشرة لمحاكمة الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين وسبعة من أعوانه أمس على أن تستأنف اليوم كما أفاد مراسل وكالة "فرانس برس"، فيما شهدت جلسة الأمس دخول صدام ورفاقه وسط سيلاً من الشتائم للقاضي وسقوط الخونة.
وانتهت جلسة أمس بالاستماع إلى حسن العبيد ضابط المخابرات السابق وأحمد حسين خضير الرئيس السابق لديوان الرئاسة وأحرج أحد الشهود القاضي حين وجه كلامه له متسائلا تسألوننا عن الدجيل ولا تسألون عن ما حدث للفلوجة زمن الاحتلال الأمريكي.
وكان الرئيس العراقي السابق صدام حسين ومساعدوه السبعة قد تسببوا أمس في حالة من الفوضى في جلسة محاكمتهم الحادية عشرة، بشتم ومقاطعة القاضي الذي اتهموه بأنه جلبهم رغما عنهم إلى القاعة، في غياب هيئة الدفاع عنهم.
ودخل صدام حسين قاعة المحكمة وهو يرتدي دشداشة زرقاء اللون وسترة سوداء. وردد خلال دخوله "يسقط الخونة يسقط الخونة يسقط بوش تعيش الأمة تعيش الأمة تعيش الأمة".
وقال الرئيس السابق للقاضي إنه أجبر على الدخول إلى القاعة.
وأعقب ذلك حالة من الفوضى إذ اعترض المتهمون على إحضارهم قسرا إلى قاعة المحكمة. وصرخ برزان إبراهيم التكريتي الأخ غير الشقيق لصدام حسين متوجها إلى القاضي رؤوف رشيد عبد الرحمن "أنت بعيد كل البعد عن الرحمة وعن هذه الأسماء. أنت لا محمود ولا رؤوف أنت حاكم عسكري ولست قاضيا نحن لا نريد الجلوس هنا في هذا المكان". وكان برزان اقتيد إلى قاعة المحكمة بملابسه الداخلية.
وأضاف "لا أستطيع الاستمرار في الجلسة في غياب المحامي الخاص بي".
وتابع إنه مصاب "بمرض لا يشفى وتم إجراء فحوصات طبية علي من قبل الأمريكيين في المعسكر الأمريكي لذلك عليك إطلاق سراحي لأتلقى العلاج فالقانون ينص على ضرورة إطلاق سراح أي متهم مصاب بمرض لا يشفى منه.أنا أموت تدريجيا أنت تقتلني".
وعندما أخبره القاضي أن المحكمة وافقت على عرضه على لجنة طبية، قال "إذا كنت تخاف الله أطلق سراحي لكي أتلقى العلاج وسط عائلتي وأنا سأوقع على أي تعهد بأني سأحضر الجلسات. أنا لدي قضية شرف وأريد الدفاع عن شرفي".
وتابع "إما إذا كان في بالك أن حزب البعث يحتاج إلى فاعلم أن حزب البعث يعمل جيدا وليس بحاجة إليّ أو إلى غيري وهذا أمينه العام (وهو يشير بإصبعه نحو صدام حسين) صار له عامان في السجن، لذا أطلق سراحي لغرض تلقي العلاج".
ورد القاضي "أنت تكلمت كثيرا وأخذت الكثير من وقت المحكمة". فقاطعه برزان قائلا "لي حق التكلم حتى يوم غد".
وبعد ذلك، لاحظ برزان التكريتي أن القاضي يتجاهل مطالبه بالإفراج عنه فترك مقعده وجلس أرضا وأدار ظهره للقاضي متجاهلا جلسة المحاكمة.
وشتم صدام الذي بدا غاضبا وهو يحمل المصحف بيده، القاضي بسبب إجباره على حضور الجلسة. وقال "هذا هو ديدن العملاء،الله أكبر وليخسأ الخاسئون، العن أبو شواربك".
وأضاف "هذه ليست محكمة هذه لعبة".
وقال صدام للقاضي "ليس من حقك أن تعين لنا محامين بدلا عن محامينا مع احترامي لهم لأنهم وافقوا على الدفاع عنا واحترامي لكل عراقي".
وأوضح القاضي أن "المحكمة عينت محامين بدلاء عن فريق الدفاع وفقا للقانون العراقي بعد أن قاطع محامو الدفاع الجلسات". فرد عليه صدام "إنهم لم يقاطعوا الجلسات بل أنت الذي طردتهم بل وإن البعض منهم تعرض للضرب أمامك".
فرد القاضي عبد الرحمن "لا أسمح لك بالتحدث في الأمور السياسية".
فقاطعه صدام "أنت جاهل. أي سياسة؟ أنت تعمل بشكل انتقائي وخلافا للقانون".
ثم بدأ الادعاء بتلاوة إفادات عدد من الشهود تحدثوا عن ما تعرضوا له على أيدي الأجهزة الأمنية بعد اعتقاله في 1982.
فتدخل صدام حسين محتجا. وقال لرئيس المحكمة "عندما يتحدث الشهود عن السياسة فهذا أمر مسموح به ولكن عندما يتحدث صدام حسين ورفاقه عن الأمور السياسية فهذا أمر ممنوع".
وقاطع صدام حسين ومساعدوه السابقون وهيئة الدفاع الجلسة العاشرة للمحاكمة التي عقدت في الثامن من شباط (فبراير) الجاري بعدما انسحبوا من جلسة سبقتها إثر مشادة مع القاضي الجديد الذي تولى رئاسة المحكمة الخاصة رؤوف رشيد عبد الرحمن.

ممممممممممممممممم

شكرا اخى على الخبر

شكراً لك اخي الكريم على هذا المقال

الله الله يا صدام
لوحظ على الر ئيس العراقي ابو عدي الظحك في هذة الجلسة الله يرجة